من صور انعكاس خطاب الكراهية والتحريض ايضا محاربة كل شخصية أو كيان سياسي حزبي من أبناء الجنوب بدعوى ارتباطه بالشمال !!
وهذا تكرار سافر لنفس أخطاء الماضي عندما تم تصفية واقصاء كوادر الدولة في 67 بدعوى ارتباطهم بالمحتل وأعوانه فحل محل هذه الكوادر المدنية و العسكرية من لا تأهيل ولا خبرة لديهم فأنتج لنا ذلك دورات من العنف والصراع الذي رمى بنا أخيرا الى وحدة عرجاء شوهاء ..
من يستكثر على اي منتمي لحزب من مختلف التوجهات ان يتقلد وظيفة بحجة أنه لم يؤد فروض الطاعة والولاء لحزب مكافحة الأحزاب فهو يدفع بالجنوب لنفس المربع السابق الذي لن نخرج منه الى طريق ..
للجنوبي الحق أن يختار ما يشاء من توجه سياسي وان يزور من يشاء من رموز السياسة ورجال الدولة ومن حق أي جنوبي أن ينادي بالانفصال أو الاستقلال كما من حق أي جنوبي أن يختار الفيدرالية او الاتحادية أو حتى الوحدة ان شاء ..
سنبقى نناضل نحو تقرير مصيرنا في الجنوب والذي سيكون ان شاء الله بقرار حر من الشعب الجنوبي عبر الأطر والأدوات المعترف بها لا عن طريق الارهاب الفكري وفرض الرأي كأمر واقع تفرضه جهة أو توجه حزبي معين ..
.
.
علي سعيد الأحمدي
4 مايو 2016م
|