: عملية تفريخ مكونات سياسية بأسم "الحراك الجنوبي" في الخارج أو في الداخل لن تسيء إلا لأصحابها ولايمكن لها تمثيل احد ولايمكن لها ان تحل قضية ما .
تابعنا بكل "أسف" واقعة تشكيل مكون باسم الحراك الجنوبي في الخارج وبأسماء شخصيات وهمية وهي واقعة تثبت مدى حالة الإفلاس التي وصل إليها أصحابها .
يمضي "هادي" على نفس خطى سابقة ذهب إليها سلفه صالح والاصلاحيون حينما شكلوا الهيئات والكيانات السياسية التي ادعت تمثيلا "زائفا" باسم الحراك الجنوبي وقضية "الجنوب"، ولىنها لاشرعية لها ذهبت مع الريح وبقت القضية وكل الكيانات الحاملة لها "بصدق".
تعالوا نتذكر هذه الأسماء – الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة – مؤتمر - مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية –إصلاح ..وقائمة طويلة بأسماء مكونات وهمية أين هي اليوم؟ هذه الكيانات كمثال بسيط أشهرت قبل سنوات من اليوم وذهبت أدراج الرياح ولم يتبق منها "شيء" . لماذا لانها وبكل بساطة لاوجود لها على ارض الواقع
ودعونا نتوجه بسؤال إلى الواقفين خلف هذه الكيانات ونقول :" هل يمكن لتشكيل مكونات وهمية ان ينهي القضية الجنوب أو اسبابها ؟
هناك قضية وطنية حقيقية ويجب ان تحل اما الذهاب إلى تشكيل المكونات فالامر "عبث أطفال" ليس إلا ولن يرتد إلا على اصحابه .
فتحي بن لزرق
|