الإنتصارُ الهَشّ
عندما نعجز كجنوبيين عنِ القبول بالآخر لمجرّد أختلافنا معه في الأفكار... وهو الجنوبيُّ أصلاً وفصلاً... فلم ننتصر بعد..
عندما نُفهِمُ الآخر أَن ليس له مكانٌ في الجنوبِ الجديد... فلم ننتصر بعد..
عندما نطلُبُ مِن الجنوبي أن يُغيّر أفكاره وقناعاته حتى يُعتَرف بهِ في وطَنه...فلم ننتصر بعد.
عندما تكونُ الوطنيّةُ صُكوكُ غُفرانٍ بأيدي باباوات الأحزاب والجماعات.. يَهَبونها لمن شائوا وينزِعونها عن من شائوا.. فلم ننتصر بعد.
عندما يكون الولاء للحزبِ والجماعة والقبيلة أهمُّ من الولاء لله والوطن .. فلم ننتصر بعد..
وأَخيراً .. إذا حُرِّرَ الجنوبُ ولم تُحرَّر العقولُ والقلوبُ .. فلم ننتصر بعدُ...
منقول
|