[اكاديمي]

وفي هوازن قوم غير ان بهم ....... داء اليماني فان لم يغدروا خانوا .
خطوات قوات التحالف العربي والمقاومه الشعبيه المتجهه الى اقليم ازال او الاقليم الزيدي . بداء من صعده ثم صنعاء وعمران ثم ذمار بطيئه للغايه وحذره جدا ..

الاتراك يبكون جنودهم حتى اللحظه . ثم اتى الجيش المصري في ستينيات القرن المنصرم داعما لثورة اليمن وذاق الويلات . حذر التحالف العربي من مازق اليمن او ( داء اليماني ) هو دهاء يحسب لصانعي القرار السياسي والعسكري لقوات التحالف .

من التاريخ قراءنا كيف يقاد الجندي التركي وسط زملائه اليمنيين يشاركهم الاكل والشراب وعندما يحل الظلام يجهز القوم على الجندي ويمزق بخنجر غادر . مئات الافراد ضحايا حرب قذره وموت باختيار غادر وليس في ساحات الوغى .

الذاكره المصريه الحيه تتحدث عن كثائب كانت تساق الى حتفها المحتوم على ايادي ثوار اليمن . عندما يحل الظلام يتحول هؤلا الثوار التقدميين الى ملكيين اماميين رجعيين وينصبون الكمائن للكثائب والسرايا المصريه . عشرة الاف جندي مصري قضوا بتلك الطريقه الغادره البشعه .

شرفاء اليمن سيقوا الى ذلك المصير . نتذكر مصرع الحمدي وشقيقه . عندما قدموا ضيوفا فغدر بهم المضيف الغشمي وصديقه صالح في منزل الاول .

حذر التحالف العربي من حرب عصابات اجراميه . يستخدم فيها الارهاب الديني . ( الحوثي . القاعدي . الداعشي . ) التي تدار من رجال صالح وبقايا اجهزته الامنيه . وقطيع ( عبدة الزعيم ) وما اكثرهم في جنوب العاصمه وذمار تحديدا .

الغايه تبرر الوسيله مهما كان من قبح وبشاعة تلك الوسيله . . مجتمع غريب . في كل شي .

سؤال . ماذا جمع صالح . وعلي محسن .

صالح العربيد السكير . المنحط . الجشع . اللا اخلاقي . صديقا حميما . لشخص يشاركه الطمع والطموح . عداء ذلك هناك حاله من الالتزام في السلوك والاخلاق . واعني علي محسن الاحمر . . والصداقه بين قطبين متناقضين لاتتم مطلقا . سوى في اليمن .

داء اليماني . يجب ان يعمم ويدرس في الجنوب العربي .. لكي لايساق احفادنا يوما الى مصير مرعب كالذي لازالنا نعيشه .. خالص الود