اتمني ان يكون اي التكتل او اصطفاف جنوبي مزمع تاسيسه بان يكون بادرة تؤشر لجديد
مع اننا نجزم بان لاشيء مستقرة بسبب الوضع المعاش فالحرب القائمة هزه ليس لكيان الوطن وانما لكل الكيانات الثورية والحزبية والسياسية والدينية والمذهبية والمجتمعية وانها لن تمر بسلام وسوف تسفر بالنتيجة النهائية عن اصطفافات ليس علي صعيد التحالفات فقط وانما على مستوي المكونات الثورية والحزبية ، ولن يظل كل شي علي حاله ستبرز قوي جديدة وستختفي قوي قائمه
والحراك الجنوبية والمقاومة الجنوبية لن يكون بمنأي عن هذا التفكك وهذا واضح من خلال اهتزاز مواقف معظم المكونات الحراكية والمقاومة وارتباكها وعجزها عن التعاطي مع المتغيرات التي افرزتها الحرب، وهذا امر طبيعي لان الحاضر ليس هو الامس والمستقبل لن يحتضن القوى الماضويه فهناك من سيرحل من داخل هذه التركيبه فتتغيير المواقف وتتبدل المواقع وسيكون البقاء للافضل
|