* محددات أستراحة المحارب من اجل القضية الجنوبية ؟!؟
رغم التطور الملموس الحاصل لصالح القضية الجنوبية غير أن هناك عوامل محددة لازالت تؤثروتلعب سلباًعلى مستقبل القضية ينبغي أن تعالجها الأستراحة وأهمها؛
1- العامل الأول؛
*غياب الرؤياء والقيادة الموحدة للحراك والمقاومة الوطنية باعتبارهما الحامل السياسي والمحرك الرئيس للقضية0
2-العامل الثاني؛
فقدان السياسية الأعلامية التنويرية والتعبوية التي تستطيع تعبئة الراي العام وأحاطته بالمستجدات وتحشد الجماهير وتوجهها حسب المقتضيات التي تتطلبها المرحلة والتعامل معها بمسئولية0
3-العامل الثالث؛
التفكك في الأطارالقيادي للجنوبين بوجه عام والعاجز عن الدعوة الحقيقية لكل الأطراف الجنوبية لتكوين الجبهة الوطنية الحامل السياسي التوافقي !؟!
4- العامل الرابع؛
عدم انتاج سياسية موحدة من قبل التحالف العربي تجاه البذور المنتشرة لقوى التطرف في بعض مناطق المحافظات المحررة وعملياتها الأنتحارية التي تستهدف الكادرالجنوبي الذي يعد أضعافاً للجنوب وقضيته0
العامل الخامس؛
الضعف والتباطئ في البناءللجيش الوطني واندماج المقاومة الوطنية فيه حيث بقاءتعددالأطراف يؤخر الحسم والسيطرة الأمنية على الميدان؟!؟
العامل السادس؛
وفيه تحدد مكمن موت الثورة وهو الوقوف المرتبك بين الثورة السلمية التي مارسها الحراك طيلة ثمانية أعوام وبين الظروف الجديدة التي انتقل فيه الجزء الكبير من الحراك إلى المقاومة الوطنية المسلحة بحكم مستجدات صراع الشرعية والأنقلاب وبقي جزء منه في الموقف المضلل ولم ينتج بعد الموقف الجديد الذي تتطلبه مقتضيات المستجدات الهامة والكبيرة !؟
• كل تلك العوامل بحالة عدم استيعاب مخاطرها والجدية في حلحلتها أيجاباً سوف تؤثر على مستقبل القضية ، فبعض العوامل لا تجعلها ذات حضور سياسي فاعل في الميدان العام وبعض العوامل تقلل التفاعل معها من وجهة نظرالخارج، حيث ينظر إلى ان المستقبل للجنوب غير مأمون طالما وتلك القوى لها وجود
بالميدان ؟!؟
• الخلاصة ؛
* (الحركات الوطنية والسياسية التي لا تمتلك الرؤياء والقيادة الموحدة والمقتدرة والتعبئة والتنظيم والحشد الميداني وكسب المناصرين لها من الخارج تتعرض للأنتكاسة)!؟
كما أن بعض الثورات التي تصل إلى وسط مراحلها وتعجز عن اكمالها يتولد عنها انتكاسات خطيرة!؟
*( إن من يقومون بثورة إلى منتصفها أنما يحفرون قبورهم بأيديهم)!!!0جورج بوشنر!!؟0 وكذالك نضيف القول. انما يحفرون قبور لتلك الثورة!؟
|