#توضيح..ما حصل في معاشيق...
اتصلت بالاخوة اللواء حسين عرب نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية والأخ اللواء أحمد سيف المحرمي قائد المنطقة الرابعة لتوضيح ما حصل ولم يوافق اي أحد منهما عمل تصريح ولكن من الأحاديث اتضح الأتي :
في تاريخ 2/20حضروا إلي النقطة الإدارية المذكورين بطلب من مندوب دولة الامارات العميد علي محمد الحبابي ، وانتقلا معه إلي المعاشيق لمناقشة المتطلبات والاحتياجات العسكرية والأمنية،
عندما سألناهما اثناء الحديث عن أهم القضايا التي تم طرحها..وماذا حصل معهما اثناء الاجتماع وبعده اجابا بذكر ابرز النقاط وماذا حصل بعد ...
- طلبنا مساعدتنا في معالجة قضايا الشهداء والجرحى من رجال المقاومة، كون هذه مسألة انسانية يتطلب الاسراع في حلها فوق انها واجب وجانب اخلاقي ، فكيف لمن ضحي بحياته متطوعا في قتال الإنقلابيين ان لا يحضي بالاهتمام بعد استشهاده أو جرحه ،
- مساعدتنا في ضم المقاومة إلي الجيش إذ إن كثيراً من الشباب منذو شهر مارس2015 وهم يقاتلون ويحرسون في النقاط وحتي الآن لم نتمكن من ضمهم إلي الجيش او ألامن، وللعلم ان قرار توقيف مركز عصب للتدريب ومركز القاعدة الجوية في العند سيؤثر كثير علي وتيرة ضم المقاومة إلي الجيش ونتمنا إعادة فتحها،
- عدم وجود اي امكانية عسكرية لدى المنطقة او الداخلية تحت تصرف الجانب اليمني لمواجهة اي طارى عسكري او أمني،
- معالجة وضع الألوية العسكرية القائمة التي تم تدميرها وتدمير معسكراتها، وكذلك عسكريين خليك بالبيت في الجيش والأمن، مع معالجة وضع مراكز الشرطة في المحافظات،
وابلغناه اننا كجانب يمني لا نستطيع عمل شيء دون مساعدة التحالف،
انتهى الاجتماع بالاتفاق علي تقديم الطلبات والخطط يوم الاثنين 2/22،
حاولنا الانصراف وحلف علينا مندوب الإمارات ان نتغدى معه،
بعد الغداء حاولنا الانصراف ورفض بحجة اننا مستهدفين وعند ما رفضنا البقاء اخذونا العسكر وفتشونا وسحبوا التلفونات وانزلونا غرفة تحت الأرض واغلقوا الابواب،
الساعة9 مساء جاء المندوب وحصل مد وجزر في الكلام بيننا واخرجنا من الغرفة تحت الأرض إلي بيت فوق صالح للسكن ، تحت الحراسة المشددة ،
وحصلت اتصالات من القيادات المختلفة وكل واحد يتبرأ من حجزنا تحت الإقامة الجبرية ومع الشد والجزر حضر مندوب دولة الإمارات وطلبنا منه التهمة الموجهة لنا ولا خلاف كيف ما كانت ،وابلقنا ان هذا قرار من القيادة اليمنية العليا وان لا علاقة للإمارات فيها اطلاقا،
عندها تمنينا علي قوات دولة الإمارات الذي قاتلت علي الأرض اليمنية وسقت ترابها بدماء رجالها الابطال الطاهرة ولا زالت تقاتل برجالها وعتادها واموالها ان لا تكون شرطي ضبط لوضع الرجال تحت الإقامة الجبرية، لإسكاتهم من مطالبة دولتهم وحكومتهم بالحقوق المشروعة،
واشعرنا المندوب ان استقالتنا قائمة وإننا جاهزيز لتحمل تبعات هذا الإستقالة،
وبناء علي اتصالات واسعة مع الجميع عاد إلينا المندوب الساعة الواحدة صباحا يوم2/22 وطلب منا الخروج بالشروط الأتية:
ان نعدل عن تقديم الإستقالات،
البقاء في محافظة عدن،
الاستمرار في ممارسة العمل،
طبعا رفضنا طلبه وكان الوقت بعد منتصف الليل وأُجل الموضوع إلي الغد،
وفي الساعة 3عصرا يوم2/22 حضر مندوب الإمارات وأعتذر وقال ان هذا شأن يمني وإنه لا يعرف شيء عن التهمة، او السبب وسمح لنا بالخروج وطلب منا أتخاذ الحيطة والحذر،
وفي صباح يوم الثلثاء(2/23) أتصل قائد قوات التحالف في عدن وقال إنه لا يعرف شيء عن الموضوع وان قوات التحالف ليست مسؤولة عن ما حصل وأعتذر عن ما حصل مرتين مع التأكيد ان لا هو ولا قوات التحالف مسؤولة عن ما حصل....انتهى.
|