لكي لا يكون ابناء شعبنا اداة لارتكاب الجريمة
15 جمادى الأولى 1437هـ - 23 فبراير 2016 م
لكي لا يكون ابناء شعبنا اداة لارتكاب الجريمة
لكي لا يكون ابناء شعبنا اداة لارتكاب الجريمة
كتب : مروى السيد
قد نختلف وتختلف ارائنا افكارنا اشكالنا الواننا ولهجاتنا ولكن من صنع خالقنا سبحانه وتعالى وهذه سنته في خلقه .
ولكن هناك اشياء كثيرة نصطنعها نحن بني البشر مثلا ما نلاحضه اليوم في مجتمعنا من تيارات دينيه ومذهبيه وطائفيه وغيرها وجميعها بتموين ودعم يهودي نصراني امريكي ايراني وقبل كل هذا اسرائيلي لاشغالنا بانفسنا وتدمير بيوتنا وبلداننا ومدننا بايدينا وهدفهم بهذا ان يصبح الدم العربي سكينا وذباحا .
ولهذا من كثر متابعتي لما يدور في عالمنا العربي كل اشعر باننا ابتعدنا عن دين الله القائل " كيفما تكونو يولى عليكم" وقال ايضا "ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم " وفي هذا دليل وبرهان ان الحاصل اليوم من بلا وقتل ودمار وهلاك هوا بسبب ذنوبنا ومعاصينا وابتعادنا عن كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
وما يثير غضبي وخجلي ان هناك من ينفذ عمليات ارهابية ويفجر نفسه ليقتل اخوه المسلم ويرتكب المجازر باسم الدين فهل الدين والاسلام ان المسلم يقتل اخاه المسلم لا والله الاسلام حذرنا من هذا كما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لان تهدم الكعبة حجرا حجرا اهون عند الله من ان تسفك قطرت دم امرئ مسلم .
ولهذا اوجه هذه الرسالة الى من يدعي الاسلام ليقتل نفسه بتلك المفخخات واقول له " يها الخاين الم تفكر الئ اين انت داهب والئ اين هم داهبون ، انت في جهنم وهم في جنات الخد مخلدون .
الم تفكر كم اكباد ستحرق كانت امك ام امه اختك ام اخته زوجتك او ابنتك ام زوجته او ابنته ، اتعلم مالفرق بينك وبينهم انت دهبت للموت وعلى استعداد تام لم تدهب الئ هده العمليه الانتحاريه الا وانت امنت مستقبل من يعنون لك وتهتم لامرهم ويحك يارجل اي مستقبل مليآ بالذل والعار هم ونحنا نحتاجك ونحتاج الى شجاعتك بالتصدي لمن يقومون بزرع الحقد والعقائد الخاطئه وتشتيت الامن والاستقرار وكسر ركائز الدوله الاساسية .
ام هم يا اخي اتى لهم الموت على غفلة رغم علمهم انهم يواجهون الموت بكل لحظه هم يخرجون ويواجهون الموت من اجل تامين حياة آمنه ومستقبل مشرق اليس بحرام ان ينحرمون ويحرمون من فلدات اكبادهم.
ولاجل ماده لاجل وطن .
"أتعلم مامعنا وطن ايها الارهابي " هو لا يعمل لمصلحه شخصيه او من اجل فئه معينه هو يخدم امه اتعلم مامعناه امه يعني جميع الفئات والطوائف لاجل مستقبل وجيل نابض بالامن والامان والاستقرار والامل هم الان يشترون لنا الامن والامان اتعلم ماهو المقابل ؟ الدم .. الدي انتم تتعطشون له كل يوم لافرق بينكم وبين الخفافيش مصاصي الدماء هم يعيشون في الظلام وانتم تعيشون في ظلام وكل ماتخططون له تحاولن تنفيده في سكون اليل ولاكن الخفافيش حيوانات ومقدر لهم ذالك اما انتم بشر فلمادا يجعلوكم ويحولكم اعداء الدين الى مسوخ من حيوانات .
وختاما ادعو اولياء الامور الى مراعات اولادهم في سن الشباب والطيش ورعايتهم رعاية سليمه وتربيتهم على الاعتدال وحب الخير لناس لكي لا يكونو وبالا عليهم وعلى اسرهم وعلى اوطانهم وشعوبهم ويصبحو اداة فقط لارتكاب الجريمة بيد الغرب اعداء الدين .
الاخوة متصف
|