[علي المفلحي]

عاااجل
الى ابناء المقاومة الجنوبية:
بحسب شهود أعيان... اليوم في خورمكسر حي القاعدة الادارية شوهد ضباط شماليين من منتسبي جهاز الاستخبارات العسكرية والشرطة العسكرية التابعين لعفاش والحوثي وقد عادو مع اسرهم الى منازلهم وهم من الضباط الذين استوطنو حي القاعدة الادارية في خورمكسر بعد اجتياح الجنوب في العام 1994م. وشاركو جنب الى جنب مع الحوافيش اثناء غزوهم لعدن في العام 2015م. وكانو اول من اقتحم جبل حديد بالاطغم وناقلات الجنود ونهبو مئات القطع من الرشاشات الخفيفة والمتوسطة والاف الذخائر والذي قامو بتسليمها الى الحوثة. في الوقت الذي قامو باطلاق الرصاص الحي على شباب من ابناء خورمكسر كانو قد حاولو الدخول الى معسكر جبل حديد لغرض الحصول على السلاح الشخصي والالتحاق باخوانهم من افراد المقاومة الجنوبية في جبهات القتال.
ومن هؤلاء الضباط المدعو : جبهان الذي عين مسؤول عن محطة طارق للمحروقات بقرار من المدعو الجائفي. قائد لواء العمالقة بعد حرب 1994م وواحد من كبار القادة العسكرين الشماليين المتنفذين في الجنوب. والاثنان تربطهما صلة قرابة انساب واصهار. ضل المدعو: جبهان مسيطر على المحطة لاكثر من 20 عام. نهب وباع مئات الالاف من اللترات من الديزل والبنزين وهي مخصصات اعتمدت شهريآ بعد الوحدة من قبل دائرة الامداد والتموين العسكري لضباط وافراد جنوبيين وضل المدعو جبهان يستلمها ويتصرف بها ويبيعها لفترة تجاوزت 20عام من قبضتة الحديدية على المحطة.
ومن هؤلاء ايضآ ضابط اخر ويدعى: النزيلي شغل ركن استخبارات الشرطة العسكرية واحد اكبر ناهبي اراضي الجنوب وذو ارتباط مع جهات استخباراتية عليا في نظام عفاش.
وضابط اخر ويدعى: الرجوي وهو ضابط كبير في الاستخبارات العسكرية ومن رجال عفاش المخلصين الذين شاركو في استجواب وتعذيب الكثير من ابناء الجنوب الذين زج بهم في سجون الاحتلال اثناء غزو الجنوب.
وضابط اخر ويدعى: زيد دحابة مسؤول وناهب كبير في التعينات.
وضابط اخر ويدعى: المقطري مسؤول اول عن صرف الخضار والفواكة واللحوم ومشتقاتها في الثلاجة المركزية التابعة لدائرة التعينات الكائنة في الفتح.
وضابط اخر ويدعى: القدمي من منتسبي الشرطة العسكرية.
وجميعهم لم يبرحو مناصبهم منذو العام 1994م حتى العام 2015م اثرو ثراء فاحش ومازالت فللهم وعماراتهم قائمة في القاعدة الادارية حتى يومنا هذا شاهدا عليهم.
وهاهم اليوم يعودون الى منازلهم في الجنوب وغدا الى مواقعهم غير ابهين باحد وضاربين عرض الحائط بكل شهداء وجرحى المقاومة الجنوبية في الوقت الذي لم تتوقف فيه عمليات الاغتيالات واستهداف ابناء الجنوب ولم تجف بعد دمائهم التي تسفك كل يوم بدم بارد.
منقوووول
انشرها في المجموعات لعهكلها تصل الى مراكز القرار ، فعلو العمل الاعلامي فهوا الوسيله الاولى التي يجب ان نعتمدعليها في مواجهة منضومة الاحتلال