من يقف خلف تفجير ( معاشيق ) اعتقد بانه اراد إيصال ثلاث رسائل : الاولى / هي إننا هنا وسنبقى وستستمر عملياتنا مهما وضعتم من خطط أمنيه ومهما استقدمتم من قوات لتحالفكم تحت مسمى ضبط الأمن في عدن ،،،،والهدف من وراء هذه الرساله هو التأكيد لمواطني المحافظات التي لازالت تحت سيطرة التحالف الحوثعفاشي على عجز سلطات هادي وقوات التحالف العربي عن تثبيت وتطبيع الاوضاع في المحافظات التي يسيطرون عليها والتي تتحول الى مرتعآ للمنظمات الارهابيه كالقاعده وداعش ،،،،،والثانيه/ هي رساله موجهه لكل من هادي وابناء الجنوب مفادها الحراك الجنوبي والمقاومه الجنوبيه في قيادة المناطق الجنوبيه عبر القيادات الحراكيه والمُقاويِمه التي تم تعيينها من فبل هادي لتولي مناصب تنفيذيه وأمنيه في عدن على وجه الخصوص ،،،،،!!!!!!!!! والهدف من هذه الرساله هو التأكيد على ان قوى الحراك لن تستطيع قيادة وإدارة شئون دولة الجنوب التي تطالب بإستعادتها لعدم إمتلاكها للرؤيه المدروسه سلفآ ولا للكوادر الكفؤه وذات الخبره الكافيه ،،،!!!!!!! ،،،،،والثالثه/ رساله فتنويه من خلال الإيحاء بان المستهدف من التفجير هو نائب الرئيس ورئيس الوزراء خالد بحاح نتيجة لعودته الى عدن ،،،!!! تمامآ كما تم استهدافه عند عودتة السابقه بتفجير فندق القصر ،،،،،!!!!!!! بينما لم يكن هناك أي تفجير سابق في محيط قصر معاشيق الرئاسي منذ عودة هادي وحتى اليوم،،،،!!!!!!!!؟ والهدف من هذه الرساله هو التشكيك الفتنوي بحقيقة العلاقه بين الرئيس هادي ونائبه بحاح وتوصيفها بالعلاقه التنافسيه التي تأخذ طابع الصراع من اجل البقاء على كرسي السلطه في الفترة القادمه التي ستعقب الحرب الدائره الان ، خاصةّ وانه قد جرى الترويج سلفآ بان الهدف من تعيين بحاح كنائب للرئيس مع احتفاظه برئاسة الحكومه هو تهيئتة للإحلال محل هادي كمخرج لأزمة الصراع الدائر بين هادي وخصومه على السلطه والشرعيه . وإذا أمعنا التأمل بهذه الرسائل الثلاث وأجرينا تحقيقآ شفافآ من خلف كواليسها فحتمآ ستتضح الرؤيه حول من يقف خلف مجمل الأعمال الإجراميه التي شهدتها وتشهدها عدن منذ الإنتصار المؤزر وحتى الان .
|