[علي المفلحي]

ابعاد مايجري في الفيوش..

مشكلة دار الحديث في الفيوش ظاهرها خلاف سلفي سلفي وباطنها له ابعاد خطيرة ضد الجنوب ..
حيث ان احد الاطراف ت ديرة اجهزة استخبارية يمنية ..

اطراف المشكلة وابعادها...

*اطراف المشكلة
الطرف الاول:

الشيخ عبدالرحمن العدني
وهو من يدير المركز فعليآ وكل اتباعة جنوبين واسس المركز عقب خلافات مع الامام والحجوري

الطرف الثاني:
هاشم الريمي وظهر انه من يدير الامر مؤخرآ

*بداية المشكلة..

تحركت عدد من الاطقم قبل اسبوعين تقل الفترة اوتزيد وحجتهم بناء دار حديث جديد داخل حرم الدار السابق
وذهبوا بامر بن بريك وقبل ايام اتى لهم امر من بن بريك ان يتوقفوا وينسحبوا فتفاجى برفض اوامرة وانهم لا يستلمون الاوامر إلا من هاشم الريمي الملقب بالسيد وهنا اتضح لبن بريك انه مجرد قائد شكلي وهذا يدل ان هاشم الريمي يحضر لفتنة كبيرة داخل التيار السلفي.

بعد تفاقم المشكلة ووصولها إلى محافظي عدن ولحج ولكون الارض واقعة في لحج اتت الاطراف للمحافظين ..

من الطبيعي ان العدني هو مؤسس المركز وهو بالتالي من يديرة ولكن هناك اصرار من الطرف الاخر على التواجد بنفس المكان فتنازل الطرف الثاني عن فكرة بناء الدار واصر على بناء مسجد في المكان..

*ابعاد مايجري في الفيوش وخطورتة..

ابرز مايلاحظ على مايجري في الفيوش ان من يدير اللعبة هناك هو هاشم السيد وذلك بعد ان كان ظاهريآ بن بريك وفي يوم وليلة اوطيح بة وظهر المدعو هاشم في الشاشة مؤكدآ بهذا ان هناك اجندة استخبارية يمنية هي من تدير هاشم وجماعتة.
ومن خلال متابعة المشكلة بعمق تشعر بالخطورة المفجعة وهول المؤمرة على الجنوب في مايجري حيث ان تيار هاشم ومن خلال اطراف والموقعين في المحاضر هم من كان مشارك في الجبهات باسم السلفين وبالبحث عن الاسماء بعناية تجد اغلبهم ليس بجنوبيين حيث انهم يوقعون في المحاضر وكل امام اسمة قائد جبهة س ، قائد جبهة ص الخ..

من خلال كل ماسبق يتضح ان الامر كلة معد بعناية وفق اجندة استخبارية بحتة وإن لم يتم فضح مايجري فاننا مقبلون على كارثة بكل ماتعنية الكلمة من معنى..
كما يلاحظ عن وجود علاقة بين الريمي وتيارة مع تيارات في القاعدة وداعش وبالذات الاجنحة المرتبطة بالجهاز الاستخباري التابع للمخلوع وهذا ماستثبتة الايام القادمة على الارض..

منقول عن مصادر خاصة.