الاقتراب من صنعاء او حتى استعادت صنعاء من قبضة الانقلابيين ودخول مدرعات التحالف لمحيط قصر السبعين لا يعني ان الحرب قد انتهت بين الشرعية والانقلابيين فلوكان الامر كذلك لكانت قوات التحالف سلكت لها الطريق الاسرع الذي يصلها لقلب صنعاء كما ان الحرب لن تنتهي بوقف القصف من طيران التحالف او بهروب او اختفاء صالح فطبيعة البيئة الشمالية المعقدة الممتهنة للقوة والتي ترعرت اكثر في نظام صالح وتركيبة القبيلة اليمنية التي تؤمن بالقوة العسكرية كسلاح يحفظ عقيدتها الزيدية سوى الزيدية القبلية او الطائفية. ستكون سلاح الانقلابيين الذي سيحتمون به ويوحهونه صوب قوات التحالف لاستمرار فتيل الحرب. ولكن ماسينهي الحرب هو الوسيلة التي دبرها الخارح في سياسة التسويات السياسة التي تحقق التقاسم المتوافق عليه بين قوى الايادي الكفيلة لطرفي الصراع في اليمن .
ولكن التسوية السياسية ما ان تأخد طريفها لتأسيس
الواقع القادم كنتيجة لها في اليمن ستكون قوات التحالف في الشمال قد اخدت شوط في مناهكة قوة القبيلة اليمنية من جانب وعقد تحالفات مع قبائل اخرى تتقبل .تواجد عسكري غير يمني في البيئة اليمتية وقد كان لها ذلك في الجنوب الذي رحب بالتواجد العسكري لتحالف والدولي ويعتبر البيئة المناصرة لهم و ستستطيع قوات التحالف والقوى الدولية من وراها ان تؤسس افتراضات المجتمع الدولي في مستقبل اليمن مع المنطقة والعالم..
منئ هيثم
|