[علي المفلحي]

| الجنـــــوب ينتصـــــر | المركـــــــز الإعلامـــي للمقاومـــة الجنوبيـــة

الـــ13 من يناير .. صرخـة ضميــر ووشائج محبـة.. كُتـب علـى جــدار الزمن الجديد ليصبح يوماً خالـدا

✒ أ. فـؤاد علـي ناصـر


▫الــ13 من يناير ..ذكرى تجديد اللحمة جاءت لرأب الصدع ، وإعادة وشائج المحبة والأخاء، إنه يوم عظيم ،تجلت فيه اشعاعات الفجر، ونسائم الحب الجنوبي، تأكد بالملموس أن وتر الاختلاف قد عزف عليه الغاصب إلى الحد الذي ساعده على ممارسة سياسته الاستعمارية باريحية تامه، وبابداع متناهي ووعي كبير جاء يوم الــ 13 من يناير 2006م كيوم مشهود ، فغدى يوم عرس جنوبي لإنه قد رسم معالم وضرورات المرحلة وحاجات واحتياجات صناعة يوم الخلاص، هذا الافراز والميلاد جاء ليبث الأمل من جمعية أبناء ردفان في العاصمة عدن، هذا الاستشعار العظيم والشعور المسؤول جاء ليحط البلسم على الجراح الجنوبي ليصبح يوماً خالداً ومناسبة حب، مناسبة للتصالح والتسامح الجنوبي، هذا اليوم الخالد توج قناعات الولوج إلى المستقبل بروح الأخاء والمحبة ، تشابكت الأيدي وتضافرت الجهود، وألتقت السواعد وتألفت القلوب ، وفرحت الأرواح وفرجت الكربات واتضحت المهمات ، التصالح والتسامح الجنوبي لم يعد مطلباً، بل أضحى ضرورة، وضرورة أكثر من ملحة ، هذا ماجسد تلك اللوحة الرائعة والفريدة ، التي نقشتها أياد جنوبية رائعة ، وعقول واعية ومدركة لمتطلبات المرحلة، لله درها من عقول وافئدة واعية ومؤمنة، التصالح والتسامح مهد لانبلاج الفجر من عتمة الليل، وجاء ليطلق العنان للفكر والعمل الثوري العظيم الذي زغردت فيه الحناجر بزغاريد الأمل ،وهللت القلوب ورقصت الاحلام على باب الحب والعشق الأزلي ، الحُريّة والثورة واستعادة الدولة ، هذا كله شكل البناء الشامخ والطود السامي ، باركانه وزواياه الفريدة .
المطلوب اليوم منّا أن نقرأ مطالب المرحلة بوعي الثورة والنضال وأهدافهما السامية ، هذا الوعي الملتزم بأخلاقيات الثورة وقيمها هو عنوان اللقاء وموضوع النقاش ، حالة التحدي التي كتبت على جدار الزمن الجديد، فمثل هذا اليوم العظيم يوم التصالح والتسامح لا يليق به إلا أن يكون يوماً للتصالح والتسامح ،ويوماً للمحبة الجنوبية ، وعرس لتجديد روح الود والصفاء.

#الأمن_مسؤوليتنا_فلنكن_يد_واحدة_لحفظ_أمن_عاصمتنا.

#السهم_الذهبي_المقاومة_الجنوبية_المعركة_مستمرة…

https://www.facebook.com/south.media1