#المقاومة الجنوبية
خطوة بخطوة من التآسيس وحتى الانتصار.
الى اللصوص من حملة الشهادات الكرتونية ::
لم ندرس الاعلام او التصوير اوصناعة الافلام ولكننا هويناها وعشقناها عندما عشقنا الجنوب وصار وطن يسكن فينا ..في اجسادنا..في ارواحنا..في قلوبنا.
فانطلقنا لاجل عشقنا الجنوب في كل سهل وجبل وتنقلنا من مدينة الى اخرى ومن قرية الى اخرى.
هجرنا منازلنا وسكنا البراري والجبال عايشنا حبنا ومعشوقنا على ارض الواقع عشنا وعايشنا ابطالنا صناع النصر خطوة بخطوة .
الاعلام والتصوير فن ويسهل تعلمة لمن يعشق الوطن ويعشق الحرية ..تعلمناها فابدعنا فيها ولم تصطف خلفنا الطوابير الطويلة للتطبيل او التصفيق لنا لتظهرنا الى الوجود لان اظهارنا ليست هويتنا ولم يكن هدفنا في يوم من الايام ولكن من اردنا يظهر هو معشوقنا الحنوب .
من تحملنا الصعاب لاجلة هو الجنوب ..
لم ندرس الاعلام ولم نملك الشهادات ولكن ملكنا التحدي والحب والعشق للفن فعايشنا المقاومة الجنوبية خطوة بخطوة من التاسيس وحتى الانتصار..
وحتى الانتصار !!!!والان وان لم نذق طعم الانتصار بحلاوته فاننا لازلنا مرابطين وعلى نفس الهدف ماشين مهما كثر الاعلاميين وحملة الشهادات فلكل فنان بضاعته ولكل عاشق محبوبتة فعشقنا الابدي للوطن سيضل حتى تحريرة واعلان بيان استقلالة لانعتب على احد لتلميعنا..ولانعتب على احد من اجل اظهارنا ..ولكن نعتب على انفسنا ونحثها لمواصلت المشوار وان كان خط السلم غير خط الحرب والعذاب والمشقات قبل الحرب ..
وان كان اعلاميي السلم وحملة الشهادات يزاحمون الخطوط من اجل الضهور ويتبجحون بالشهادات التي لم يوفي اصحابها للوطن الذي نالوها لاجلة .
صامدون مهما امتلات الطريق بالشهادات والاعلاميين واتهامنا بالنسخ واللصق .
فرحلات الطرق الوعرة لم تمسح من ذاكرتنا ومعاناتنا افلام يكاد طولها بالساعات وعلى مدى ايام الرحلات التي قطعنا في الوديان والجبال..افلامنا هي الشهادات واكيمراتنا هي الكليات التي منها استمدينا فن التصوير وجنوبنا هو عشقنا الذي كابدنا التعب وعايشنا واقع الالم والمعاناه لاجلة ..ومهما كثر الاعلاميين وحملة الشهادات والعبارات اللغوية الجميلة التي يدرسوها في كليات الاعلام سنضل صامدون لاجل الوطن ..صامدون لاجل المناضلين الذين لن يصل اليهم حملة الشهادات من وعورة وقساوة الارض التي يتواجدون بها على طول ارض الجنوب...فلن يفنينا حملة الشهادات وخريجي الكليات الاعلامية عن ممارسة هويتنا بل استطعنا ان نجعل مهم لصوص يسرقون تصويرنا ويكتبون اسمائهم عليها لان اجسادهم لاتتحمل شدة الجبال وقساوتها وثيابهم التي يرتدوها لاتتحمل ولايستطيع مرتديها معايشة الارض
مستمرون في عشقنا وهوايتنا وان كثرت الافواة الاعلامية السلمية التي دائمآ تحفض كلمة النسخ واللصق واتهام اعلاميي الحرب والجبهات بانهم عبارة عن ناسخي ولاصقي لعباراتهم المنمقة والمشكلة فلم ينضروا الى انفسهم كيف كانوا يسرقون الصور و الفيديوهات التي كان اعلامي الحرب يقدمون رؤؤسهم لاصطيادها وكانوا ينشروها ورائحة البارود تتطاير منها فياتي هؤلا لكتابة اسمائهم عليها دون عنا او جهد يذكر..
حتى الاعلاميين تراء الجبناء منهم اليوم يهرج بشهادته ويهدر بكليتة التي تخرج منها ويشرح عن الحرب ومواقفها وهم بعيدين عنها لان هناك من يحاول تهميش ابطال الاعلام الهاوين والعاشقين للوطن والذين قدموا رؤؤسهم وارواحهم لتوثيق مرحلة مهمة من مراحل الجنوب يحاول حملة الشهادات الكتابة عنها حسبما رواها وصورها عاشقين الجنوب.
مستمروووون ولن نتاثر مما يطلقة حملة الشهادات من نسخ لصق لاننا استطعنا توثيق مرحلة صعبة ومهمة من مراحل الجنوب .
وماينقلة حملة الشهادات من لقطات هي لصوصية مع سبق الاصرار والترصد ولن تقابل كلمة النسخ واللصق الا لصوص الصور والفيديوهات مع كتابة اسماء اللصوص عليها..
لكم كتاباتكم ولكن اتركوا لنا لقطاتنا وفيديوهاتنا ان كنتم اعلاميين وان كانت شهاداتكم القرطاسية هي سيرتكم الذاتية .
فنحن لن نكل ولن نمل لان شهاداتنا الوطن وكل قرية وجبل ومدينة وشارع عايشنا ترابها فصرنا اخوة وعايشنا الاشجار وضلالها فصرنا جسد واحد .
ولكم خالص الاحترام
عباس السفياني
|