خليق بنا أن نعرف بأن هذه التعينات لا تختلف عن سابقاتها من التعينات التي لا تفرضها الحاجة ولا الضرورة ولا المصلحة الوطنية اليمنية بل هي مجرد هروب إلى الأمام ومجرد تحصيل حاصل لعملية المشاحنات ولمناكفات والتنابز القائم بين رموز واطراف الشرعية الذين قرب اجلهم ولكن ليسا من دون ثمن صحيح بأن هناك أشخاص قد ربما يستفيدوا من هذه الزوبعة ولكن الوطن هو الخاسر الأكبر ويمكن ان يكون الجنوب بالذات هو من عليه ان يدفع قيمة فاتورة حمى هذا التهافت الذي جرف في طريقه طابور طويل من الجنوبيين الذين قبلوا على أنفسهم ان يكونوا في نفس الموقع أو المكان الذي كانوا يعتبروا كل من يقف عليه او يقبل بشغله خائن او عميل سبحان مغير الأحوال من حال إلى حال .... كما لا يفوتني هنا إلا أن أعبر عن تأييدي الكامل لكل ما جاء في ما تطرق إليه أخي عبد الكريم السعدي بصدد داء سعار التهافت على المناصب الذي أصيب به الناس خلال الفترة القريبة الماضية من دون وجود اي تفسير سياسي او أخلاقي يقنع الناس بصحة وصواب هذا التوجه الذي يربطه البعض بمصلحة الجنوب ولكن أيا جنوب هذا الذي تقنعوا به ؟ !!!!!
|