[علي المفلحي]

وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا
*************

لقد كانت لنا تجارب عديدة مع المنظمة الدولية ومندوبيها المنحازيين مع مليشيات الحوثي والمخلوع

فمباشرةً وبعد تحرير عدن وقبيل عيد الأضحى المبارك كتب مندوب الأمين العام للأمم المتحدة تقريره الغير منصف حول الوضع الامني في عدن
وعن احتمال سيطرة القاعدة وداعش على المدينة ،،،، المندوب الدولي لم يزور عدن بل اعتمد على مصادر استخباراتية ومراسلي وكالات أنباء ومصادر اخرى في كتابة تقريره
ولقد لاحظنا العمل الخطير الذي انتهجه عملاء المخلوع في نشر المظاهر المسلحة التي توحي بتواجد القاعدة وداعش بل انهم قاموا بحملة كبيرة في رسم شعارات القاعدة على الجدران في الطرق العامة
ناهيك عن تجوال البعض منهم وأصوات اناشيد الإرهابيين تنطلق من دراجاتهم النارية وسياراتهم

كل تلك التصرفات خدمة المبعوث الدولي ومصادرة للاستنتاج الخاطئ الذي أوصله الى مجلس الامن الدولي ....

ولقد كانت لعودة الرئيس وحكومتة الى عدن لتثبت عكس ما أوردة التقرير بل وأثبتنا للعالم اجمع ان عدن والجنوب اكبر من ان تحجب بريقها خفافيش عفاش وبلاطجته الارهابيون

بل ان تهور المخلوع وعصاباته من خلال تنفيذ عمليات تفجير فندق القصر لم تثبت الا ان المخلوع مازالت له أيادي ملطخة ومتورطة مع الارهاب بل انه فعلاً هو رجل القاعدة وداعش وزعيم البلاطجة والارهابيين

والان وبعد ماحدث مؤخراً في المينائين المعلاء وكالتكس
والذي حاول من خلاله المخلوع وجماعاته الإرهابية البرهنة للعالم انه مازال المسيطر على المشهد وان بامكانه زعزعة امن واستقرار الجنوب والعاصمة عدن

هاهو يخسر رهان اخر وأثبتنا للعالم اجمع ان عدن واهلها لايمكن ان تكسرها خفافيش الضلام وبلاطجة المخلوع
وكم كانت سعادة أبناء المعلاء وهم يشيرون بأيديهم وأصواتهم يارجال الامن فيه بلطجي هرب في هذا الاتجاه وهناك بلطجي اخر مختبئ خلف برميل القمامه

وبمجرد صدور الجهات الأمنية قرار حظر التجوال حتى التزم جميع أبناء هذه المدينة الباسلة المسالمين.... للتعليمات ولم يخالف ذلك القرار اي فرد بما فيهم بلاطجه المخلوع وعصاباته الإرهابية

والذين كان يراهن على انهم هم من سيتحكم بفصول مشهد الرعب والتخويف والارهاب الذي كان يخطط له

ولكن بفضل الله وصمود رجال الدولة والأمن المخلصين تبدد ذلك المخطط وتحول خوف عدن الى امن ومن نصر العصابة الى هزائم ساحقة
وستستمر بأذن الله حتى تنطفئ نار فتنة المخلوع ومليشياته والحوثي وقاعدتهم ودواعشهم الإرهابيين

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) (سورة النور)

صدق الله العظيم


عادل الجعدي