...تفكيك المقاومة علي خطي تفكيك الحراك...
كفاية كفاية كفاية إحراق للقيادات
أخبار مجهولة المصدر تستهدف شخصية ما ...فلا نحن اخذناها بجدية وحددنا موقف من الشخص الذي تستهدفه لذلك إذا كانت صحيحة فنحن خرسانين لأننا علمنا الحقيقة وعجزنا عن توقيف تلك الشخصية عند حدها ...
وإن كانت كاذبة فنحن خسرانين لأننا أصبحنا نشكك في شخصية وطنية نزيهة...وعندما تحتاج تلك الشخصية الي مساندة ولو بالإعلام تجدنا نبدأ بالتشكيك بسبب إشاعة سابقة...
فأصبحت القيادات الوطنية مهددة أكثر من غيرها لذلك تجدهم مترددين وخائفين ويتجنبون تقلد أي منصب أو موقع هم أهلا له...
بهذه الطريقة بداء تفكيك الحراك من قبل .. بداية بمنشور مجهول المصدر سوا صدقناه أو كذبناه في بداية الأمر لكننا نظل نتربص بتلك الشخصية...
فلا نحن نزعنا الثقة منهم وبحثنا عن بديل ولا نحن أعطينا قيادتنا الثقة وساندناهم...لذلك تركنا المخلصين ضعفا وتركنا للمتلاعبين المتاجرة بقضيتنا دون حسيب ولا رقيب لأننا رفضناهم جزئيا وقبلناهم جزيئا وبذلك كسبوا الشرعية لتمثيلنا وضمنوا منا عدم مسائلتهم..
الآن لا حل إلا الالتفاف حول شلال وعيدروس واعطائهم الثقة الكاملة وكذلك تحميلهم المسؤولية الكاملة وسنكون بعدهم حتى وإن قرروا اعادتنا الي باب...
أما بهذه الطريقة فسيحاول الشيخ عيدروس بقدر الإمكان ثم يرمينا وليس من حقنا حتى العتاب عليه ...فماذا قدمنا له حتى نسائله عن الفشل اذا قدر الله...
ياسين التركي
|