[علي المفلحي]

((اوجعتني برحيلك يابن عباس))


لم أصدق خبر استشهادك..
يامن رحلت عنا بجسدك..
لتبقى روحك المرحة بيننا..

ابكيتنا برحيلك..
وادميت قلبي..
واسلت دمع عيني..
وجعلت الحزن يعشعش في نفسي..
والأسى يغزو روحي..

كنت لي اخ..
وصديق..
ورفيق..
وحبيب..
كنا نقتسم الريالات بالمناصفة..
وكنا نقتسم اللقمة بالمناصفة مع الزملاء الاخرين..

أتذكر انك ايها الشهيد الحي في قلوبنا وحياتنا..
في احد الايام وبعد ان نمنا في ساحة الاعتصام..
صحينا ولم تكن بحوزتنا الا اجرة الباص الى المنصورة فاقتسمانها معا..

ياصديقي..
ورفيقي محمد عباس الشعيبي..
ارحلت عنا فعلا..
رغم انني ادرك انك رحلت..
لكن لا أصدق خبر اغتيالك..وانت برفقة الادريسي..تحمل شنطتك..دون ان يكون لديك سلاح..
ولا ازال لا اصدق خبر اغتيال ايادي الغدر والخيانة لروحك الطاهرة..
نغم اكررها للمرة الالف لا اصدق حكاية رحيلك...
لانك عايش بداخلي..
وساكن برفقة قلبي..
وانا الان احدث..روحك التي تسكنني..

رحمة الله عليك ايها الصديق والزميل الغالي محمد عباس الشعيبي..الى جنة الخلد بأذن الله..
والهم أهلك وذويك الصبر والسلوان.


رفيقك/فتاح المحرمي.

31/ديسمبر/2015م.