| 
				 الجيش الجنوبي ( الاحتياط ) !!!!! 
 
			
			المستشار الألماني اوتو بسمارك في القرن الثامن عشر كان له دور بارز في تأسيس الإمبراطورية الألمانية ( الرايخ الثاني ) و بسمارك كانت لديه وجهة نظر تختلف عن الاخرين و كان يقول إن بريطانيا و فرنسا لديهم مستعمرات و أسواق و إن المانيا لا تملك ذلك فعلى الألمان تطوير القوانين و الصناعة و التركيز على الجودة و من هنا جأت فكرة ( عسكرة الاقتصاد ) و أخذها العرب و الافارقة و الدول التي لديها تهديد خارجي  و تغييرها إلى ( عسكرة الشعب ) و هو صاحب القول الشهير ( كل ما زادت قوتنا قلت احتمالية الحرب ) !!!!
 إن الجنوب العربي في طريقه إلى الاستقلال و إن هذا الاستقلال يتطلب مننا التنظيم و الترتيب و العمل الدؤوب و التخطيط الاستراتيجي و التكتيكي للمحافظة على هذا الاستقلال و لكي لا تتعرض هذه الدولة الفتية لأي انتكاسة و صحيح أن القوة الرئيسية في الجيش الجمهورية العربية اليمنية تم القضاء عليها إلا أن الخطر مستمر من قبلهم و خاصة في عمليات الإرهابية و التي لا استبعدها من قبل بعض القوى اليمنية و التي فقدت مصالحها و الذي قوت يومهم من خيرات و مسروقات الجنوب العربي !!!!
 
 ان تدريب المستجدين المدنيين و نجعل منهم عساكر يكون عادةً ما بين 3 إلى 4 شهور و من ثم 3 شهور أخرى في الدورات التخصصية و من ثم يلتحق إلى معسكره و وحدته و يحتاج إلى شهور أخرى لكي يستطيع العمل مع زملاءه و يفهم العمل و هذه المدة طويلة نوعاً ما و تصلح للجيش النظامي و الشرطة و للأمن و ان الظروف الحالية للجنوب العربي تتطلب حلول أخرى و عاجلة  !!!!
 
 لذا أنا أتقدم لكم اليوم خطة و مجموعة أفكار لتشكيل جيش احتياط او مليشيات شعبية كالتالي :
 _ تدريب المستجدين لمدة 3 – 4 أسابيع تدريب مكثف .
 _ برنامج تدريب مشاة بشكل أساسي
 _ من ضمن التدريب محاضرات عن الأسلحة المختلفة و الإشارة و المصطلحات العسكرية .
 _ تلقين أمني و أستخباراتي .
 _ تعليمات الاستدعاء و أماكن تواجدهم في حالة الطوارئ و غيرها .
 _ العنصر النسائي للعمل في التمريض او في الأمن ( اختياري ) غير ملزم .
 
 لتخريج 10 الاف عسكري شهرياً من المستجدين الجدد لجيش الاحتياط يتطلب على الأقل 400 مدرب و ميادين و مصاريف إدارية و فليتحمل كل واحد منا ما يستطيع و خلال 5 شهور او 6 شهور سيكون لدينا عدد يتجاوز 50 – 60 الف جندي احتياط ويعملون مع الجيش الجنوبي النظامي  و الشرطة الجنوبية و قد وصل العدد  أكثر من 100 الف جندي و يمكن الاستفادة منهم في أسوأ الظروف في الحراسات و حماية المعسكرات و المنشآت العامة و النقليات و الدعم اللوجستي و في نشرهم مع العناصر الأمنية و غيرها و تكون رسالة للقوى الظلامية في صنعاء عاصمة اليمن الشقيق بأن الجنوب سيتصدى لهم و لديه القوة الكافية و رسالة تطمين إلى الشعب الجنوبي و للدول التحالف كذلك و بأن العدد في ارتفاع مستمر و يبقى بعد ذلك التسليح الثقيل و كما قال بسمارك : كل ما زادت قوتنا قلت احتمالية الحرب !!!! تحياتي لكم جميعاً
 |