الاصلاح؛ من الانتهاز_الى الابتزاز_الى الاستفزاز،،!
كأخر مراحل السقوط.
وتلك الهالة المخلوقة، والمرافقة، لرحلة قدوم الفارس المقدام، وعالي المقام، حمود المخلافي فاتحأ الى عدن،،توضح مدى اهتزاز منظومته الأعلامية، المستفزة لرجال المقاومة،،بهدف خلق ردة فعل، كي تعزف على اوتارها الحان الفوضى،!!
وذلك الأشهار،، لمعاول الهدم،،،بعد سقوط اقنعة البناء،،"بأستهداف المناطق المحررة جنوبأ" ، هي بمثابة اعلان هزيمة، دون أزيز رصاصة،!
وتلك حالة، توحي انهم، في مرحلة ما بعد الرمق الاخير "كحزب" .
ولم يعد مجديأ فيها حتى البحث عن غشة كطوووق نجااااااة،!
وطريقة الموت كبعييير، ممددأ على روثه،،هي النهاية المحتومة التي اختاروها،(كأنبراء، وتنصل)دون ادنى تردد، من الوطن، والعقيدة،،، منذو ان بدأت امواج المد الرافضي، تجتاح مضارب السنة،،وتلوث مساحات الوطن.
ولم تكن كلمات امينه العام "اليدومي" في هذا الشأن، فعل فاضح، ومخزي،،بقدر ذلك السفور، والفجور،،الذي مد فيه البعض ايديهم، لسرقة انتصارت الغير ومجدهم، دون حيأء، ولا خجل،،!
وهكذا ،،من فشل الى فشل،، كبوصلة بحث، اعتاد عليها انصاره،،ولم يعد عناده، او كبريأءه "كوهم" ،،حاجبأ ﻷعلان الهزيمة،،او واقيأ لكيانه اﻵيل.
بقدر ما هي منذرات،،ﻷعلان ميلاد ذلك المسخ،المخلق في احشأءه، كي يكسر كل اطواق النجاة، قبل سقوطه متعسرأ بمخاض الولادة.
فلا مواطن، ولا وطن،، يستحق العيش بعد ذلك السقوط،!
وتلك نتيجة لم تشذ عن القواعد،،بل كانت تجسيدأ، لقوانين زهوق الباطل،،التي حملها الحزب اثنى مسيرته،،،والتي خلت من كل حسنة وفضيلة تغييه مصارع السوء،،ابتداء من 94م مرورأ بمرحلة تجليها بعد2011م عندما ظنوا انهم ملكوا كل شي،،وأنتهاء بواقع اليوم.
كمسيرة اصبح فيها حضور الحزب،،في ذاكرة الجنوب، "كمأسأة" تتداعى معها مشاهد الاغتيال، والاعتقال، والسحل.
وحتمية مشهد اليوم،،هي مجرد انكشاف،،لزيف الشعارات، وزور الولاء،،التي اسقطت الهوية الوطنية، والأنتماء العقائدي،،تحت حوافر الأستقطاب المصلحي التدميري،،والعهر الحزبي بجلباب الدين،،الخانع ﻷقطاب النفوذ، والتسلط،،دونك ياوطن،!!!
#عارف التركي
|