ربي يبارك كل خطوة تخطوها في طريق الحرية
ويبارك كل كلمة تصرخ في وجه الظالم
ويبارك كل يد تكتب للخلاص من الاحتلال
عبر مسيرة التاريخ لم ينته شعب من الشعوب او حضارة او امة وفيها شعلة الحرية
سادت حضارات ثم بادت لانها اثرت السلامة والدعة والرضاء بالموجود والاستسلام للظروف
ونهضت امم من بين الرماد كطائر الفينيق
وتحدت كل الظروف القاهرة واشتعلت نارا من جديد وعادت ثم سادت
لاهزيمة الا هزيمة النفوس
ولا عزيمة الا عزيمة النفوس
طالما وفينا جذوة تشتعل ونرفض الذل والخنوع فانا سادة انفسنا وسادة السادات
واذا خبت وانطفت هذه الشعلة فابشر بذل سرمدي تتوارثة اجيالنا اللاحقة الى يوم يبعثون.
لماذا اسشاط زحام الرماد؟ *** تذكر اعراقه فانتصب
لان ابا لهبا لم يمت *** وكل الذي مات ضوء اللهب
لأنّ الرياح اشترت أوجهها***رجالية والغبار انتخب
وأقعت ، لها قلب فاشيّة***ووجه عليه سمات العرب
عجوز تئنّ بعصر الجليد *** وتلبس آخر ما يجتلب
لماذا الذي كان ما زال يأتي ؟ *** لأنّ الذي سوف يأتي ذهب
لأنّ الوجوه استحالت ظهورا ***تفتّش عن لونها المغتصب
لأنّ المغني أحبّ كثيرا ***كثيرا ، ولم يدر ماذا أحب
|