فواز المدخلي:
داعش منظمة يهودية ماسونية تعمل لصالح اليهود
والهجوم على فرنسا أكد ذلك ﻹثارةج العداوة ضد اﻹسﻼم
دﻻئل دامغة تثبت أن داعش تنفذ مشروعا صهيونيا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصﻼة والسﻼم على رسول الله .
داعش هذا اﻻسم الذي ظهر لنا فجأه بدون مقدمات .
تلك الجماعة التي أصبحت فجأه تهدد العالم بأسره ( كما روج لها اﻹعﻼم )
سؤال : لماذا غيرت داعش مسماها إلى " الدولة اﻹسﻼمية " ؟
الجواب : حتي يتاح للقنوات اﻹخبارية واﻹعﻼمية الدولية من انتقاد اﻹسﻼم والدول المسلمة دون حرج فمعنى الدولة اﻹسﻼمية عام وهو المقصد وما سيرسخ في عقول اﻷجيال القادمة ان اي دولة إسﻼمية " إرهابية " ..
تفاصيل أكثر ( هنا )
وهذة دﻻئل اخرى تثبت أن داعش تنفذ مشروعا صهيونيا في المنطقة ،
1 - كانت جماعة داعش وبعض من يدعون الجهاد يهاجمون الدول الخليجية ويحرضون عليهم بحجة أن هذه الدول تقف في طريقهم وتمنعهم من التوجه إلى فلسطين لقتال الصهاينة وكان هذا الكﻼم يحضى ببعض القبول لدي الكثير من الشباب ، ويشاء الله ان تنكشف أﻻعيبهم ويتبين كذبهم مع ثورة سوريا فها هي اﻵن سوريا مستباحة الحدود وترتبط بحدود مع اﻷراضي المحتلة وﻻ يوجد من سيمنع الذين يريدون قتال الصهاينة من ذلك وﻻ ينقصهم سوى النية الصادقة ..
فما الذي حدث ؟
هل قام أولئك الذين يدعون الجهاد وحب اﻷقصى من الدواعش بإعداد العدة لقتال الصهاينة بعد زوال المانع المزعوم من أن الدول تمنعهم ( الجواب ﻻ ) فلماذا ؟
ﻷن هناك سبب آخر تم اختراعه لتبرير عدم توجههم للجهاد ضد اليهود .
وهو أنه ﻻبد من تحرير الجزيرة العربية أوﻵ ومن ثم تحرير القدس !!
السؤال : هل هذا التحايل واختﻼق اﻷعذار عن قتال الصهاينة مقبول شرعا وعقﻼ ومنطقا لمن يريد الجهاد حقاً فالحدود مفتوحه والطريق إلى القدس ﻻ ينقصه سوى العزم والتوكل على الله وصدق النية وهي مايفتقدونها ؟
2 - في الوقت الذي كانت إسرائيل تدك غزة وتقتل اﻷطفال والنساء في شهر رمضان كانت داعش في سوريا ولم نشاهد منهم أي ردة فعل لنصرة اطفال غزة او على اﻷقل إشغال الصهاينة عنهم رغم عدم وجود ما يمنعهم من الدخول لﻸراضي المحتلة .
وهنا اجتمع أمران :
اﻷول : زوال المانع المزعوم فﻼ يوجد حكومة عربية تمنعهم فسوريا في حالة ثورة .
والثاني : وجود المبرر الطارئ وهو العدوان على غزة ومع هذا لم يتحرك منهم أحد للجهاد او لتنفيذ عمليات ضد الصهاينة .
والسؤال : لماذا لم تناصر داعش أطفال غزة في وقتها؟ أﻻ يستحقون النصرة عوضا عن اﻻحتﻼل الصهيوني ككل؟ ، أم أن النصرة ﻻ تجوز إﻻ بعد تحرير الجزيرة وتشتيت شعبها المسلم . عجباً لهم ؟
3 - يعلن الدواعش في أخبارهم بأنهم يقاتلون في اليمن وليبيا والعراق ومصر في سيناء وسوريا ويتباهون بذلك . وإذا سألتهم إذا كان لكم هذا التواجد فلماذا تقفزون من فوق الصهاينة فﻼتقربونهم؟ ، " بعد هذا السؤال انت في نظرهم العدو اللدود "
4 - تدعي جماعة داعش أنها تمتلك جيشا وقوات وتحتل أجزاء من العراق والشام وأنها تقيم دولة ، ثم تعلن أنها تتهيأ لتحرر الجزيرة العربية ؟
السؤال :
- إذا كان لديكم القوات واﻹمكانيات فلماذا ﻻ تسقطون بشار وتريحون إخوانكم المسلمين من عدوانه؟
أليس هذا أولى شرعاً فهم بأمس الحاجة ﻹخراجهم من هذا الكابوس وخصوصا اﻷطفال والنساء والمستضعفين من المسلمين في سوريا ، ما هو اﻷولى رأس بشار أو إسقاطه أم تهديد دول مستقرة وشعوب آمنة ؟
- إذا لم تكن فلسطين أولوية لدى داعش وكذلك إسقاط بشار فلماذا ﻻ تسقط الحكومة العراقية الشيعية وتجتثها من جذورها أليسوا أعدائها . اليس هذا اولى من تهديد الشعوب السنية المسلمة في الخليج ؟
- إذا كان لديهم اﻹمكانيات البشرية والمادية فلماذا ﻻ يناصرون أهل السنة في اﻷحواز اﻹيرانية ويحررونهم من المﻼلي وحكمه ، أليس هذا أولى من السعي لتحرير من هم ليس في حاجة لتحريركم المزعوم ؟
وكل هذه أولويات شرعا وعقﻼ لمن كان هدفهم إعﻼء كلمة الله فعﻼ .
5 - من حين ﻵخر تعلن داعش أنها تجندل وتقتل الشيعة في العراق وتعيث فيهم قتﻼ انتصارا للدين ولكن الغريب أننا لم نشاهد المليشيات الشيعية تتحرك لقتال داعش وتدخل في تحالفات لوقف اعتدائاتها على الشيعة أبناء جلدتهم .
السؤال : هل يعقل أن يكون قتلهم للشيعة حقيقة وﻻ نشاهد ميليشيات الشيعية مثل مليشيات الصدر على اﻷقل تنتفض لرد اعتدائاتهم وﻻ نشاهد مقاطع فيديو واضحة ﻻ تقبل الشك ؟
6 - في الوقت الذي تتوعد فيه داعش دول الخليج بالتحرير المزعوم وتغض الطرف عن اﻷولويات التي سبق إيضاحها نجد هذه التهديدات ﻻ تشمل الدول اﻷخرى التي طالتها رياح الربيع العبري وﻻ تأتي على ذكرها سوى في زعزعة أمنها وضمان عدم استقرارها .
السؤال : هل يعني هذا أن الدول التي أسقطت أنظمتها في ثورات الربيع العبري متحررة وليست بحاجة إلى تحرير داعش لها أم أن التحرير من اﻹسﻼم إلى العلمانية كما في تونس ؟
7 - في الوقت الذي بات الجميع يعلم ببغض إيران للخليج شعوبا وحكاما وحقدها على كل ما هو سني وتتمنى سقوط اﻷنظمة الخليجية نجد أن مهام وأهداف داعش متوافقة مع اﻷماني اﻹيرانية في إسقاط اﻷنظمة الخليجية فكيف يتفق اﻷعداء في اﻷهداف ؟
السؤال : أليس اﻷولى بداعش أن تهاجم العمق اﻹيراني التي تدعي عدائها بدﻻ من هذا التوافق التام ما بين اماني وأهداف داعش واﻷماني اﻹيرانية ؟
8 - اذا كانت داعش تحارب الشرك والشركيات والبدع وتسعى لنشر الدين الصحيح والمنهج القويم للكتاب والسنة وصدقنا أنها تسيطر على العراق وتقيم دولتها المزعومة هناك .
السؤال : لماذا ﻻ نراها تدمر مزارات الروافض الشركية في النجف وكربﻼء وتنسفها أمام الجميع ؟
9 - إذا كانت داعش كما تدعي دولة إسﻼمية فلماذا تتوجه بعدائها ﻷهالي الجزيرة العربية وشعوبها وهم مسلمين بحجة إسقاط اﻷنظمة وهي تعلم بأن الضحية هم الشعوب بينما تتجاهل اليهود والنصيريه والروافض وإيران واﻷحواز وهم أولى بالقتال ؟
10 - اذا كانت داعش تمتلك كل هذه القوة التي روجها اﻹعﻼم وكانت هناك معارك طاحنة كما يشيعه إعﻼم الكذب فلماذا ﻻ نشاهد لها أي مقاطع واضحة ﻻ تقبل الشك خصوصا في ظل الثورة الرقمية الهائلة في اﻷجهزة الذكية ؟
11 - اﻵن اذا كان :
تحرير اﻷقصى
الجهاد ضد اليهود .
نصرة أهالي غزة .
إسقاط بشار وقواته .
تحرير ودعم اﻷحواز .
إسقاط مﻼلي طهران .
إسقاط روافض العراق وسحق مزاراتهم الشركية .
إذا كانت كل هذه ﻻ تعتبر من اﻷولويات الشرعية عند داعش وهي تدعي عدائهم وفي نفس الوقت هم ﻻ يدينون بدين أهل السنة والجماعة الذي تدعي داعش اﻻنتماء له . أليس اﻷولى بداعش أن توحد جهودها وقواتها لهذه النقاط كونها هي اﻷولويات الفعلية مهما كان ترتيبها . فلماذا تتجاهلها ؟
اذن مع أفعال الدواعش من سيبقى ويتمدد . اﻷكيد أنها " إسرائيل "
وهنا من الضروري أن نتذكر وﻻ ننسى بأن أمريكا واليهود ضحوا بآﻻف اﻷشخاص ( ليس فيهم يهود ) في تفجيرات برجي التجارة لتحقيق أهدافهم .
بينما اﻷولويات هي :
- إسقاط اﻷنظمة الخليجية وتمزيق شعوبها المسلمة التي تدين بدين أهل السنة والجماعة الذي تدعي داعش اﻻنتماء له .
- مهاجمة جيش مصر المسلم بينما يغضون الطرف عن الصهاينة .
- اﻹبقاء على اﻹنفﻼت والهمجية والقتل في دول الربيع العربي وعدم ترك أي فرصة ﻻلتقاط اﻷنفاس وإعادة النظام واﻷمن إليها .
فماذا يعني ذلك ؟ ومن يخدمون ؟ ومن المستفيد من أفعالهم ؟ ومن ستبقى وتتمدد نتيجة أفعالهم تلك ؟
( هل يستطيع أحد الدواعش او من يؤيدهم أو يتعاطف معهم أن يبرر لنا سبب تجاهلهم لكل تلك النقاط التي أوردتها في المقال بما تقبل به العقول )
أما من يسأل كيف يكون الدواعش صناعة يهودية وأمريكا تقاتلهم ..
الجواب : وكيف سيقتنع السذج بأنها تمثل اﻹسﻼم إذا لم تعلن أمريكا عدائها ، ولكن اسأل نفسك هل يعجز تحالف دولي من مسح داعش من الوجود لو كان اﻷمر حقيقة وقد أثبت قيام الطيران اﻷمريكي بإنزال مساعدات لداعش والذي فضحه نائبة عراقية !!
اذا رأيت إيجابية المقال فكن إيجابيا وساهم بنشره على جميع وسائل التواصل وخصوصا الواتس اب ليصل للجميع لعل مخدوعا بهم أو ملتحقا بهم يعود بسببك او تتضح الحقيقة لمن لديه اعتقاد بصحة منهجهم ..
منقول
|