في كل فعالية ومناسبة يعلو فيها صوت الجنوبي ,فلا يتراجع ولا ينهزم ,لا يخاف من طلقات الرصاص ,ولا من حاملات الجند ,ولا من الأطقم ,بل بالعكس ,,فلو كان يضع لكل هذه الترسانات حساب لما خرج إلى الشارع منذ أن سقط أول شهيد في ساحة الهاشمي !
تدبروا معي !!
ألم تسأل سلطة سنحااااااء ذات يوم نفسها /
مالذي يدفع بهؤلاء الشباب للخروج ,متحدين طلقات الرصاص والقنابل المسيلة للدموع ؟
إنها الإرادة الفولاذية ,,الأقوى من الحديد والفولاذ المصنوعه منه مجنزراتهم ,وقنابلهم ,ورصاصاتهم !
هذه السلطة جربت قتل أول شهيد في الهاشمي ,,
وقالت في نفسها ,,أكيد مادام الجماعة شافوا الدم والرصاص ,وأن السلطة جادة في الوقوف بحزم للعابثين
(على حد تعبيرها ),فلن يجرؤ أحد على تحدي هذه السلطة بعد ذلك!!
ولكن لم تكن هذه السلطة المتعطشة للدماء, تدرك أن هؤلاء الشباب أيضا متعطشون للشهادة والتضحية والفداء !
ففي كل تظاهرة سلمية يسقط المزيد من القتلى والجرحى ,مع علمهم وقبل أن يخرجوا إلى الشارع, أن السلطة لن تقدم لهم الحلوى ,بل تقدم لهم الرصاص الحي !؟
هذا ما أصاب هذا المحتل في مقتل !
ففي كل مرة يكتشف أن شباب الجنوب مشاريع شهادة !
فلا هو قادر على التسليم بمطالبهم ,فهو من الصعب عليه الإعتراف بالهزيمة , ولا هو قادر على إستخدام وسيلة أخرى غير الرصاص ,,لأن القوة والبطش هي مقومات بقائه في الجنوب !
لذلك فهو مهزوم مهزوم لامحاله ,,والتاريخ أثبت ويثبت أن سبل القوة مصيرها الفشل !
ألم تسمعوا رئيس هذا النظام وهو يقول /
أن (الوحلة معمدة بالدم ),,وانه على إستعداد لتقديم المزيد من الدماء لحماية (وحلته المزعومة )؟!
ولكن ,,,
لسوف يأتي اليوم الذي يكون فيه هذا الدم وبالا عليه !
لسبب... أن دم الجنوبي الطاهر, يختلف عن مشروع دم الباطل والقمع والتنكيل, الذي ينوي تقديمه هذا الرئيس الهالك !
فدم الجنوبي يسفك في سبيل الحرية والخلاص ,,حرصا منه على العيش بشرف وكرامة ,,
ودمهم هم المزعوم ,المعمد للوحلة ,سوف يسفك بهدف التشبث بالسلطة والفيد والغنيمة والثروة ,,
لذلك كله ,,,وفي كل فعالية ,ومنها فعالية 7/7/2009,,وما سيتلوها من فعاليات ,سوف نكون نحن المنتصرون بإذن الله ,,
لسبب/
أننا حريصون على الموت والشهادة ,,وهم بالمقابل حريصون على الحياة ,,حريصون على القتل والغنيمة !!