[دختر شايب]

سأبدأ موضوعي اليوم بقصة شهيرة من التراث العربي و هي عن الغراب عندما أراد أن يقلد الحمامة في مشيتها ففشل و كرر المحاولة مرات و مرات و فشل أيضاً و عندما أراد أن يرجع إلى مشيته الاصلية لم يستطع لأنه نسيها ناهيك بأن نعيقه كان يفضحه في كل مرة !!!!

إنني اشبه حزب الإصلاح بالغراب الذي في هذه القصة تماماً و دعونا نرجع قليلاً و نرى متى تأسس و لماذا و من هم المؤسسين نكتشف حقيقة هذا الحزب الفاشل و الذي يتنفس من مسروقات الجنوب العربي و قوت يومه و مهما حاول أن يوهم الاخرين بأنه حزب إسلامي و اجتماعي و إصلاحي ينكشف بسهوله كما انكشف الغراب من نعيقه !!!

تأسس هذا الحزب بعد الوحدة بين الجنوب العربي و اليمن الشقيق و الهدف منه استقطاب الشوافع في صفه و تبادل للأدوار و رسم خطة لاحتلال الجنوب و سرقة ثرواته و نصيب كل حزب و كل شخصية و تم تكليف الامر إلى شيخ قبلي و ضابط تعذيب في الأمن السياسي و شيخ دين وباحث في علاج الايدز بالأعشاب و قائد عسكري هارب و غيرهم و كلهم مواطنيين من الجمهورية العربية اليمنية !!!

لست ناطق الرسمي باسم دولة الأمارات و لا ادافع عنها هنا و لديها رجال صناديد يدافعون عنها رغم أنني فخور فيها و بأهلها الكرام على ما قدموه للجنوب و أهله في وقت الضيق و الضنك خاصةً عندما اجتمع لصوص و قراصنة اليمن على مهاجمة الجنوب الأعزل من جميع انواع الأسلحة يملكونها في عملية غدر و خساسة جديدة و قذرة لا مثيل لها في العالم المتحضر !!!

إن للأمارات صفحة ناصعة البياض في تاريخ الجنوب العربي من تحرير عدن مع إخواننا من السعودية و دول التحالف و من ثم تأهيل المؤسسات و المرافق الحيوية مثل المدارس و المستشفيات و علاج الجرحى و تدريب الأمن و بل وضع خطط أمنية للجنوب و حماية ارواحهم و ممتلكاتهم و لولا خساسة حزب الإصلاح و تدخله القذر و وضع العراقيل لأنتصر التحالف منذ فترة طويلة و لتأهلت جميع مرافق الجنوب الحيوية !!!

رسالة إلى أخيرة إلى الامارات : رأسي يطيح و يبقى رأس محمد بن زايد مرفوع و رأسي يطيح و لا رأس أي اماراتي و رد المعروف من شيم الكرام و سنرد معروفكم بمعروف و هذا حال لساني و لسان معظم أهل الجنوب العربي !!! تحياتي لكم جميعاً


دختر شايب