[سم الدحابيش]

ندااااء عاااجل للمقاومة الجنوبية قبل ان تحدث الطامة الكبرى!!!!


نداء إلى الإخوة في المقاومة الجنوبية في مديريات الضالع ولودر ومكيراس وبيحان والصبيحة
وجميع المناطق المتاخمة لحدود العدوان الحوثعفاشي اليمني الغاشم دون استثناء
في هذه اللحظات التي تتعرضون فيها لتهديدات وهجمات وحشية متكررة
من قبل العدوان البربري الحوثعافشي (الوجه الآخر لداعش) فإنكم بحاجة ماسة إلى تطبيق وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحرب حيث كان يوصى صحابته الكرام بترديد الشعارات التالية
(حم لاينصرون - أمت أمت - شاهت الوجوه - يامنصور يامنصور) وبإذن الله
سيهزم الجمع ويولون الدبر !

وهذه بعض الاقتراحات إن أردتم الأخذ بها سيكون لكم النصر موزرا بإذن الله.

أولا: أن تلتزموا بالصلاة وتلزموا جنودكم بأن يتعهدوا بالإلتزام بآداب الإسلام في الحرب
وهي آداب سبقت معاهدة جنيف بقرون، فلا تقتلوا حيوانا ولا تقطعوا شجرة إلا للضرورة القصوى
ومن يخالف ذلك يجب أن يحاسب حسابا عسيرا ويفصل من الجيش نهائيا
وإذا تمادى (بقتل الناس الأبرياء عمدا) فيجب أن يقتل حدا، فالنفس بالنفس ولا عصمة لمخلوق في معصية الخالق.

ثانيا: أن تقتدوا بالرسول عليه الصلاة والسلام في حالة الحرب كما في حالة السلم

وأن تعقدوا لقيادتكم راية تشبه راية الرسول عليه الصلاة والسلام وهي راية (سوداء مخططة باللون الأبيض تكون فقط لقائد الحملة)
وليست سوداء مدلهمة كالتي تتظاهر بها داعش واخواتها الإجرامية وهي تعبر عن دواخلهم بكل تأكيد.

ثالثا: أن تضعوا على الراية شعار (لااله إلا الله) فقط ، حتى تكسروا أعين جنود الشيطان
وتبطلون سحرهم وتزويرهم ، وكما يقول المثل (وداوها بالتي كانت هي الداء).


رابعا: أن تعقدوا راية أخرى (بيضاء مخططة باللون الأسود لقائد الجيش الذي سيحارب في الجبهات)
وان يكون عليها ايضا شعار لااله إلا الله لأنه اسم الله الأعظم الذي أشار اليه الرسول عليه الصلاة والسلام
وعلى آله في عدة أحاديث مختلفة الصيغ ولكن كلها تتضمن عبارة ( لاإله إلا أنت) أي لاإله إلا الله
وقد مَنَّ الله على أمة الإسلام بهذا الكنز العظيم فتركته! فتناهشتها الأمم باظافرها وأسنانها
ولأن داعش رفعت هذه الراية وهذا الشعار (وإن كان كذبا وزورا) ونحن أهملناهما،
فقد عاقبنا الله بان مكن لداعش من اكتساح البلدان بسرعة فائقة عجزت عنها كل قواتنا
إضافة إلى قوات العالم مجتمعة !
ولن نستطيع أن نكسر شوكة الكفر والكذب والزيف إلا برفع راية لاإله إلا الله مجددا وباخلاص
والتي هي كلمة جميع الأنبياء والرسل وراية المهدي في آخر الزمان بإذن الله تعالى
ضد الدجال وجنوده من دواعش ووجههم الآخر الحوافش وغيرهم.
وقد رفعت القاعدة وداعش واخواتها سيئات الصيت هذه الراية ليشعرونا بالكراهية نحو راية رسول الله
لنهملها ونتركها لهم حتى نظل تحت أقدامهم النجسة ولابد من إبطال سحرهم بذات السر ليعود إلى نحورهم ويهلكهم.

خامسا: أن ترددوا في أثناء الحرب شعار (أمت أمت) ومعنى ذلك ياألله أمت أمت أعداءك
وكذلك شعار (حم لاينصرون) وتقال (حاء ميم وليس حم)
وهي من الحروف المقطعة في القرآن والتي فيها من الأسرار العظيمة مالايحصى
وليكن هذا شعاركم دائما في شدة مواجهاتكم مع أعداء الله وأعداءكم والإخلاص والإيمان في القول واليقين بالإجابة
فقد كان هذا شعار الصحابة اثناء الحرب حيث أمرهم به الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى آله.

سادسا: اكتبوا وصيتكم لاهلكم قبل التوجه إلى الجبهات واذهبوا إليها مودعين الدنيا مقبلين على الآخرة والشهادة
واستبسلوا في الحرب واستميتوا فيها فمن طلب الموت توهب له الحياة سواء في الدنيا أو في الآخرة
وليكن همكم أولا وأخيرا رضا الله في كل الأحوال.

سابعا: توكلوا على الله حق التوكل ولا تتولوا من الزحف مهما كانت الاسباب!
وتخيلوا أنكم في معية الرسول والصحابة الأطهار
وجيش المهدي عليه السلام ولن يخذلكم الله أبدا بحوله وقوته.

وأوصيكم أنا بكثرة الدعاء كالتالي:

اللهم بحق لاإله إلا الله نتوجه إليك بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبآل بيته الطاهرين وصحابته وأوليائه المنتجبين وتابعيه بإحسان إلى يوم الدين
اللهم بحق كهيعص ، المر ، الم ، يس ،ص ، ن ، ق لقهم الردى وسلط جنودك عليهم حسوما
فدمرناهم تدميرا ، سيهزم الجمع ويولون الدبر ، إجعلهم عبرة لمن لايعتبر
يامن لاإله إلا أنت سبحانك اللهم نستغفرك ونتوب إليك.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما كثيرأ.

أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ.

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15) أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (16)

فإذا أخذتم بنصائحي هذه فأنا أزعم بأنكم ستنتصرون بإذن الله تعالى
وما النصر إلاَّ من عند الله.



دمتم في حفظ الله وأمانه.