[ابو قرنين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سم الدحابيش

اشكرك جزيلا أخي أبو القرنين على ماتفضلت به من إشارة وتنوية لمداخلتي
بالنسبة للجانب الديني كما قلت تماما بأن الجميع يعتقد أنهم على حق!
ولكن الحق أبلج أي أن صاحب الحق الحقيقي سيأتي بأدلة وبراهين على صدق أقواله
أما من يدعي الحق فإنه سيثرثر كلاما كثيرا دون أي منطق أو أثبات

المشكلة بأن "الجانب الديني" هو الجانب الطاغي على الحرب الجارية الآن في اليمن وسوريا
ومتى مانحى الجميع هذا الجانب إلى جانب تنحية الأطماع السياسية التي تستنزف الفرقاء فإن الحل سيكون واردا بنسبة 99%

لابد من إيجاد صيغة للتعايش ولو في حدودها الدنيا بين الشعوب
فأوروبا عاشت حروبا كثيرة ولكنها الآن تتعايش جميعا بشكل إيجابي تكاملي وكأن شيئا لم يكن!

وإذا أراد الجميع إنهاء حرب الإستنزاف في الجزيرة العربية والتي لن تكون لصالح أحد سواء أعداء الأمتين العربية والإسلامية
فيجب أن يكون الحل من داخل الأمتين العربية والإسلامية وليس من خارجها.

وأعتقد بأن الوساطات لن تنفع مالم تكن هناك إرادة سياسية من الجامعة العربية ومنظمة التضامن الإسلامي مجتمعتين.
بحيث تكون هناك شروط للقبول بهذه الوساطة من قبل الطرفين أي طرف السلطة والمتمردين في كل من سوريا واليمن
فالملفين مرتبطان ارتبطا وثيقا ولن يحل ملف دون الآخر.

ولكن يجب أن يحل الملفين على أساس مصالح الشعوب والبلدان التي تتضرر من الحرب
وليس على أساس مصالح الدول التي تستخدم هذه الملفات لأغراضها السياسية والمذهبية الضيقة
ويجب بكل تأكيد الحفاظ على الأمن القومي الإقليمي كوحدة واحدة لاتجزئة فيها.

كما يجب أن يتم تحييد كل المتسببين في الفتن والقلاقل وإيجاد وجوه جديدة قادرة على التأثير الفعلي على الأرض على شرط أن تكون نزيهة
وليس لها ولاءات لا حزبية ولا مذهبية ولا إقليمية ولا دولية.

وأعتقد أنه آن الأوان للعلماء أن يتحركوا في هذا المضمار وأن تستعين القيادات السياسية بهم في إنهاء هذه الحروب المدمرة التي أكلت الأخضر واليابس.

دمت بخير.

نعم هذا هو الحل . وهذه هي النقطه التي يجب الانطلاق منها . معك تماما في كلما اشرت اليه . ولكن هناك نقطه مهمه . وهي موقف العلماء: افيدك علما . بانه لا يوجد اليوم في عالمنا العربي . عالما ربانيا . يقول كلمة الحق في وجه ظالم . ابدا لا يوجد على وجه العموم
وخاصه ممن يصل كلامه الى صناع القرار والمؤثرين في الساحه اليوم. وكل من تراهم متأطرين مع مع .. ضد ضد : وهم في قناعات شخصيه في غالبيتها مظلله . وهم يعرفون // لقد اصبحت رسالة المسجد كما قرأنا في العصور السابقه . مركونه / الا من يسبًح بحمد السلطان مرحب به : ولوكان فيهم للحق موقف لما رأيت ما تراه اليوم
في الوطن العربي . واكثر ممن تؤمل عليهم . موافقين بل مساندين الظلم وأزهاق الارواح البريئه ... الأمل بالله كبير . وكذلك بالعقول النيًره من النخب والمثقفين من شباب وعقلاء شعوبنا العربيه .
لك خالص الود ..