[علي المفلحي]

مفارقات

أبناء الملوك في صحاري اليمن يقاتلون في الجبهات لإعادة الشرعيه وأبناء الشيخ الزنداني يعرسون في الفنادق والقاعات هكذا يطبق الداعية وابنائه حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم (الجنة تحت ظلال السيوف) بإقامة الأفراح والليالي الملاح يصولون ويجولون بالفنادق والصالات ويتغلبون في نعيم الملذات.
وهو واعضاء حزبه من الذين شجعوا وارسلوا البسطاء من اليمنيين إلى أصقاع الارض وقودا للجهاد وقتل من قتل وأسر من أسر ولا يزال سجن جوانتانامو يحوي العديد منهم بعد 10 سنوات دون ان يلتفت اليهم أحد وهم عندما اتى الجهاد الى عتبات ديارهم حين سلبت مقراتهم وجامعتهم وجمعياتهم ولوا الأدبار.
فوالله إن معادن الرجال تختبر في الملمات والأزمات ومهما الشخص تخفى وأخفى فلابد ان تجبره نفسه على إظهار حقيقتها خلاف ماكان يدعيه.
فهل توقيت الأفراح مناسب والحرب مستعره في اليمن أم إنها مساهمة في الحرب على طريقة جهاد النكاح.... ابوشعيب عبدالرحمن بن شيهون..