بِسْم الله الرحمن الرحيم
خلال الثلاثة الأشهر السابقة من تعيين ابن الجنوب البار نائف البكري محافظا لمحافضة عدن ، في الواقع لم يستلم الا تحدي ورهان لإفشاله انتقاما منه بانه بقى في عدن عندما هرب كل المسؤليين عنهاء
لم يستلم البكري الا مزرعة ألغام ومباني مدمرة وجرحى بدون رعاية صحية واسر شهداء بدون مأوى ومقاومة بدون راتب ولا حتى غذا ... استلم مدينة منكوبة سكانها مشردون خارج المحافضة لا ماء ولا كهرباء ولا غذاء ولا مستشفيات ولا حتى ابسط مقومات الحياه ... استلم المحافظة وهي مقطوعة عن العالم بشبكات الاتصالات المدمرة والميناء والمطار المدمرين ... استلم المحافظة وهي عبارة عن ثكنة لعصابات القتل والدمار وتجار الأسلحة والمخدرات والخلايا النائمة من بقايا الاحتلال المتخلف ومرتزغته المنحطين
فعمل بكل جهد واجتهاد ولا كللا ولا ملل ليل نهار فأعاد لثغر الجنوب الباسم جزء من الابتسامة بدون إمكانيات الا تلك الامكانات البسيطة التي وظف علاقاته وانتمائه الاجتماعي والقبلي بتقديم العون والمساعدة ...
فعندما كسب نائف البكري ذالك التحدي وذالك الرهان في
تثبيت الامن بالتعاون مع أفراد المقاومة الجنوبية
تسفير الجرحى لمن هوا محتاج للسفر
وتسيير عمل المستشفيات
اعادة النازحين
المطالبة بالاغاثات
اعادة المياه
اعادة الكهرباء بشكل جزئي وفقا للإمكانات
الغضاء على مخلفات الحرب
تنسيق المقاومة الجنوبية بمختلف اتجاهاتهم
ليس هذا فحسب بل فشكل اللجان وفرق العمل لعمل الدراسات لانجاز وتأسيس مقومات الدولة ذالك العمل الجبار الذي هوا بحاجة الى جهد وعمل داووب ليل نهار من اجل إنجاز تلك الدراسات وأشرف عليها بعد ان قام بالبحث عن تلك اللجان من خيرة ابنا الجنوب وتكليفهم بعملهاءومنها
الملف الأمني وبنا جهاز أمني
ملف المقاومة الجنوبية وما يترتب عليه من احتياجات
ملف الجرحى والشهداء
ملف اعادة الإعمار
ملف التعويضات
ملف اعادة تشغيل الخدمات الاساسية كالكهرباء والماء والصرف
ملف رواتب الموظفين لإعادة تشغيل وتسيير الحياة
ملف اعادة تأهيل المدارس والمعاهد والجامعات
وهناك الكثير من الملفات التي أعدها بالتعاون مع الفرق الجنوبية المخلصين لوطنهم ... وذهب بها الى الرياض لاعتمادها لكي تبدى عملية البنّاء وضهور نتائج عمله والتي سيلتمس الجميع تلك النتائج بمعنى أصح ستظهر جليا نتائج عمله لان الدراسات جاهزة ومستوفية...
ولكن للأسف الشديد عين محافظا لكي يحرق ... وأثبت عكس ذالك بلا إمكانيات الا إمكانيات ابنا قبيلته والمخلصين من ابنا الجنوب ... اما الان وعند وصوله لادخال إمكانيات دول وتأسيس دولة فكيف يسمح له بجني ثمار ما زرعه بما قام به وفرقه من اجتهادات ودراسات لم يبقى لها الا التنفيذ
فالدراسات جاهزة
والامكانات جاهزة
ولكن لأنك نائف لا يسمح لك
ولن يسمح لك بالحصاد ... لأنك راهنت وكسبت الرهان الصعب ... وزرعت وجاهز للحصاد وستظهر بحصادك هذا تاسيس دولة الجنوب ... فحسدك الحاسدون
فيجب على احرار الجنوب الالتفاف حول ابن الجنوب البار نائف البكري
فنائف البكري هوا كل جنوبي مخلص لقظيته الجنوبية ... وما نائف الا رمز لأحرار الجنوب ...
وأخيرا يدا واحدة لا تصفق
اجمع كل ابنا الجنوب المخلصين الأحرار
فأنت لا تمثل نفسك
ونتمنى لرموز الجنوب النجاح
|