ضعف الاراده السياسيه
نتيجه لضعف الاراده السياسيه الناتج عن المزاج السياسي المبرر والمنسوب الى التباين في اليه تحقيق هذه الاراده ادئ الى تعثر وفشل الاراده السياسيه برغم من اطروحات الكل بان هذه الاراده موحده ومجمعه على الهدف ومختلفه في اليه تحقيق الهدف وتلخص هذه الامزجه في بعض النقاط والتي ساوجزها في التالي وربما لا تعجب الكثير لكنها مجرد محاوله للخوض في مستنقع واقعنا ا السياسه
الكل مع الجنوب ولكن مصالحهم تتقاطع مع هذا الخيار الكل مع الجنوب لكن بدون الاصلاح الكل مع الجنوب لكن بدون الاشتراكي الكل مع الجنوب لكن دون ان يخسر مكاسبه السياسيه الحاليه الكل مع الجنوب ولكن يعاني من رهاب الماضي السياسي الكل مع الجنوب ولكن نكايه بالخصوم السياسين يقف ضد الكل الكل مع الجنوب ولكن مقابل ثمن المواقف السياسيه الكل مع الجنوب ولكن باجندات اقليميه الكل مع الجنوب ولكن باجندات دوليه الكل مع الجنوب ولكن اذا خسر موقعه وثقله السياسي الحالي الكل مع استعاده الدوله وفك الارتباط الكل مع التحرير والاستقلال الكل مع الجنوب وضد الاحتلال الكل مع الجنوب العربي الكل مع اليمن الجنوبي الكل مع الجنوب في فيدراليه مع الشمال الكل مع الجنوب في ظل الوحده والتغيير الكل مع الجنوب في ظل فيدراليه مع الشمال وحق تقرير المصير للجنوب الكل مع الجنوب السني ا الكل مع شرعيه الوح الكل مع الجنوب في فيدراليه مع الشمال
وهنا تظل المشكله قائمه بسبب عدم فرز الاولويات والمسميات والتعاطي الواقعي والمصداقيه وفقا للاستحقاقات السياسيه والاستحقاقات الوطنيه والتاريخيه وفي ايجاد اداره سياسيه فاعله و قادره على اداره الاراده السياسيه بعيدا عن التمترس خلف الامزجه السياسيه التي اثبتت فشلها في تحقق أي مكاسب سياسيه واصبحت سبب رئيس في عرقله ومواكبه المسار السياسي او التوصل الى ايجاد مشروع وطني او صيغه اجماع قادره على تجاوز التباين وتأسيس وتوثيق الانجازات الوطنيه ووضع اللبنات الاولى لعمل سياسي وطني مؤسسي التي تمكن الكثير من مواكبه ومواصلة اكمال المشروع السياسي الوطني
وبفشل هذه الاداره السياسيه في اداره الاراده السياسيه جعل الغالبيه ذات الاراده السياسيه رهينه للامزجه السياسيه ومسلوبه القرار متذبذه وفي انتظار حلول جاهزه تلبي او لم تلبي ارادتها السياسيه او الانتظار لما يفرزه الواقع السياسي القائم كأمر واقع
وعليه ان من اولويات الاراده السياسيه هو اولا تحديد الهدف التسميه بوضوح وفقا للمعاير السياسيه والتاريخيه والوطنيه ووفقا للثوابت الوطنيه ومدى تاثيرها السلبي على المدى القريب والبعيد ثانيا تحديد صناع القرار أي الاداره الفاعله والكفؤه والمحصنه سياسيا والقادره على قياده واداره المرحله ( اداره الهدف المحدد) وفقا للاستحقاقات السياسيه ادون اسقاط او تجاوز المراحل وايصالها الى محطتها الاخيره ثالثا تمتلك حق التمثيل في تقديم الهدف او القضيه والدفاع عنها بما يلبي غالبيه الاراده السياسيه رابعا ان تبتعد الاداره السياسيه او صانع القرار عن القرارات المستعجله والانفعاليه والارتجاليه وردود الافعال وسياسه تصفيه الخصوم خامسا اداره المرحله وفقا للواقعيه السياسيه ومبدئ حق الشراكه والمواطنه المتساويه وحق المشاركه في صناعه القرار وبعيدا عن الصراع العدمي وانطلاقا من شعار وطن يتسع للجميع
__________________
استعادة دولة الجنوب
|