[بوسلطان بلعبيد]

تتذمر أوساط المقاومة الجنوبية في عدن وبعض السياسيين وعموم المواطنين في عدن من عودة جماعية لعناصر الأمن والإستخبارات بكل فروعها التابعة للمخلوع علي عبدالله صالح الى عدن بشكل جماعي أثار إنتباه المواطن والمراقب .

وقد لوحظ هذا الأسبوع تواجد أعدادا كبيرة من الباعة المتجولين والمفرشين الى شوارع مدينة عدن في الوقت الذي لا يجد فيه ابن عدن مالا في جيبه لشراء الضروريات من المواد الغذائية فكيف بالفواكه والكماليات وهو لم يستلم راتبه لأكثر من أربعة أشهر مضت .

متابعين للشأن العام في عدن أبلغ أحدهم "شبوه برس" أنهم يحملون رئيس جهاز الأمن القومي د علي حسن لحمدي مسئولية زرع العناصر الأمنية وكلها من الشباب ممن هم في سن الخدمة العسكرية والقدرة الجسدية على التحمل على مصاعب القتال , وأضاف المتحدث ان العملية تتم بالتعاون بين رئيس الأمن القومي لحمدي ووزير الداخلية عبده الحذيفي ذي السجل السيئ من الفساد والإفساد في سنوات ما بعد هزيمة الجنوب في حرب 1994م , ذات الاتهامات تطال أيضا اللواء حسين عرب رئيس اللجنة الأمنية في عدن .

مصدر أمني متقاعد أبلغ " شبوه برس" أن المواطن الشمالي البسيط الباحث عن لقمة العيش لن يغامر بحياته وماله المحدود في أجواء الحرب والقتال وأجواء الشك والتوجس التي تسيطر على كل الجنوبيين من كل الشماليين نظرا لما شاهدوه من إنخراط الجميع في أعمال القتل والتدمير والقصف العشوائي لمدن عدن ومرافقها الصحية والخدمية كالماء والكهرباء , ولن يقدم في هذه الظروف إلآ رجل عسكر أو أمني مكلف بواجب ومهمة خاصة .

وأضاف المصدر الأمني لا تنس أن المخلوع علي صالح يحتفظ بملفات لعلي لحمدي ولغير لحمدي منذ دراسته في بلغاريا لأكثر من عقد من السنين ومكوثه في صنعاء لأكثر من ثلاثين عاما , وهناك آخرين في سلطة الرئيس هادي ينطبق عليهم ما على لحمدي .