عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-07-28, 10:13 PM   #1
دختر شايب
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-02-26
المشاركات: 1,199
افتراضي إلى القيادات السياسية الجنوبية و المسمى بالتاريخية !!!!

اليوم سأذكر لكم قصص حقيقية فيها مشاكل في الحكم حدثت في فترات مختلفة في دول مجاورة وكيف أهل الحكمة و البصيرة تجاوزوها و أصبحت دولهم مستقرة سياسياً و اجتماعياً و في مختلف المجالات
حسب الُعرف و الاتفاق في عائلة الصباح الحاكمة الكرام بأن الأمير مرة يكون من آل احمد الصباح و مرة من السالم الصباح و الأمور طيبة و عندما توفى الشيخ جابر الأحمد الصباح كان ولي عهده الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح يجب أن يكون أميراً لدولة الكويت و نظراً لكبر سنه و عدم استطاعته حكم البلاد لم يتم تجاوزه و إنما استلم الحكم ليوم واحد و بعدها استلم الحكم الشيخ صباح الأحمد و لكي لا تعتبر عائلة الأحمد الصباح حكمت مرتين و من حق عائلة السالم الصباح أن تحكم مرتين فيما بعد على حسب العرف و الاتفاق !!!!

أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة بن حمد بن عبدالله ال ثاني و القصة عن جد أبيه الشيخ حمد بن عبدالله و الذي حكم قطر من 1940 – 1948 و كان لديه أبناء محمد , سحيم , ناصر , خليفة , خالد و كان ينظر إلى أبنه خليفه بأنه هو الأجدر للحكم و لكن المشكلة كانت صغر سنه في ذلك الوقت و أتخذ قراراً بحضور كبار العائلة الحاكمة الكرام أن يتولى أخيه الشيخ علي بن عبدالله الحكم مدى الحياة على أن يتولى الشيخ خليفة الحكم من بعده و استلم الشيخ علي بن عبدالله الحكم و أستمر حكمه لمدة 11 سنة و كبر في السن و هو بدوره أجتمع بالعائلة الحاكمة الكرام و ذكرهم بوصية أخيه أن يكون حاكماً لقطر مدى الحياة و قال لهم سأتنازل عن الحكم لأبني الشيخ احمد بن علي بن عبدالله طالما أنا على قيد الحياة و أن يستلم الشيخ خليفة الحكم بعد وفاتي كما في الوصية وافق الجميع بمن فيهم الشيخ خليفة بن حمد !!!!

عندما مرض الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز آل سعود و أشتد عليه المرض و لم يستطيع أن يمارس مهامه لدولة مترامية الأطراف و مهمة و كبيرة أقليمياً أصدر قراراً بنقل جميع صلاحياته كملك إلى إلى ولي عهده في ذلك الوقت الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ( الملك الراحل ) رحمها الله و رحم جميع المسلمين و هكذا استمر الملك فهد في الحكم مدى الحياة كما في العرف لديهم و كذلك استمرت الحكومة في اتخاذ قرارت عادةً تكون مستعجلة و مُلحة و رأينا قبل فترة استحداث منصب ولي ولي العهد كحل من الحلول !!!

هذه القصص و غيرها أذكرها لأن الاستقرار السياسي مطلوب لأي دولة خاصةً في رأس الهرم و رأينا كما في القصص بأن هذه الدول تعرضت للأحداث و لكن تجاوزتها بالحكمة و التشاور و حافظت على استقرار شعوبها و حافظت على مصالحها عكس ما فعلته القيادات السياسية الجنوبية و التي إلى اليوم تحب أن تُسمى بالتاريخية و قد بلغوا من العمر عتيا و التي ضيعت الدولة و الشعب و إلى الآن لا هم لهم إلى العودة إلى الحكم إلا ما رحم ربي و لا يدركون بأن الزمن تغير و أنهم أصبحوا مهزلة بين الدول و التي كل فترة دولة تستدعي واحد منهم حتى تنتهي مصلحتها وبعدها كان شيئاً لم يكن ناهيك بأن الشعب بلغ الضجر من تصرفاتهم اللامسؤولة على الاطلاق !!! تحياتي لكم جميعاً
دختر شايب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس