عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-07-06, 05:47 AM   #1
ابوحضرموت الكثيري
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-27
المشاركات: 2,565
افتراضي ماذا تفعل لو كنت جندي او قاضي او مسؤلاً ما في اجهزة الاحتلال وزُج بك في مواجهة الحراك

ماذا تفعل لو كنت جندي او قاضي او مسؤلاً ما في اجهزة الاحتلال وزُج بك في مواجهة ما مع نشطاء اوفعاليات الحراك

كُلنا يتذكر العهد الشمولي البغيض للإشتراكيين الذي أوقعنا بجهالة ضحية لشعارات التعصب الماركسي الوافد عبر اقرانهم اليمنا اليساريين وعهد الفتن التي طحنتنا وشتتت من شملنا وتطاولت حتى على هويتنا لتقحم فيينا الهوية اليمانية عدوانا على الجنوب العربي ومانجم عن ذلك من نفي وتشريد وإقتتال وتناحر بدواعي واهية إبتدأت بين هذا عميل وذاك وطني وقومي ثم بين هذا يميني وذاك يساري فتنة وأقتتال سارت بنا للوقوع فريسة سائغة للاحتلال الاستيطاني اليماني .

ولولا إتخاذ الحراك الجنوبي التصالح والتسامح اساسا متينا لما غدا ثورة مباركة وبإذن الله تعالى قريبا سيغدوا ثورة عارمة ولكن بالمزيد ..المزيد من التصالح والتسامح بين الجنوبيين. فالجنوب ملكاً للجنوبيين جميعاً دون اي استثناء فلا يوجد جنوبي عميل كما يعتقد البعض او يشط في نعتهم بالعملاء وهم ليسوا عملاء وإنما الخصوصية المعقدة لهذا الاحتلال الغريب الذي تمكن من بلادنا بفعل حماقة النظام الشمولي الذي كان يحكمنا هومن تسببت في وضعهم بهذا المأزق .. نعم انهم في مأزق وليسوا عملاء بل إخوة اعزاء وهم فريقين الاول منهم من فرض عليهم الامر بحكم وظائفهم في الاجهزة الامنية والجيش والقضاء وما الى ذلك من الاعمال التي قد يستغلها المحتل في الزج بهم في المواجهه مع اخوانهم واهلهم الجنوبيين مكرهين وثقتنا يقين في أنهم سيتجنبون اي صدام يحقق للمحتل مآربه ونسأل الله لهم العون . والفريق الثاني مغرر بهم من سياسيين وقيادات مؤتمرية ومشائخ واعيان وشخصيات اجتماعية لازالوا فريسة لسياسة الاستحمار (وفرق تسد) والتخوف من العوده للماركسية او من ان يعود جهال الحكم الشيوعي الى الحكم ونسأل الله ان يعجل من صحوتهم ولا سيما من سلم الجنوبيين من يدهم ولسانهم .

فبالتصالح والتسامح انظم العديد الى الحراك الجنوبي منهم سياسيين ومشائخ واعيان وشخصيات اجتماعية كما ان العديد من قيادات الحراك الجنوبي خرجوا من كنف النظام نفسه وآخرهم كان الشيخ طارق الفضلي . وأكاد اكون جازماً في خروج الآخرين .وفي أنهم جميعا يحملون هم الجنوب ويسألون الله عز وجل بأن يمنحهم الشجاعة كما منحها لمن سبقوهم للخروج من كنف هذا المحتل الغاصب وكما لاتنقص مثل هؤلاء سوى الشجاعة فمن هم دون ذلك تنقصهم جرأة من نوع آخر وهي ايجاد فرص اعمال اخرى يعيلون اسرهم من مداخيلها ، اذا فالمسألة لكلا الفريقين (مأزق ) لايحسدون عليه .


فماذا تفعل لو كنت جندياً او قاضياً او مسؤلاً في اجهزة الاحتلال وزُج بك في مواجهة ما مع نشطاء وفعاليات الحراك.
فهل لك ان تشير عليهم بالحلول العمليه ومن دون فرط من المثالية للخروج من هذا المأزق ؟؟؟؟
ابوحضرموت الكثيري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس