إقتراب ساعة الصفر..انشقاقات في حراسة هادي وتشظي في صفوف الحوثيين
متابعات - توقعت مصادر خاصه اقتراب ساعة الصفر لاندلاع المواجهات بين لجان هادي الشعبيه ولجان الحوثي وامتداد المواجهات من عدن وحتى الضالع مع تدخل بعض المعسكرات
من ناحيه اخرى فشل الرئيس عبد ربه منصور هادي في تغيير العميد عبد الحافظ السقاف قائد القوات الخاصة بعدن وتراجع عن قرار إقالته بعد تعرضه لضغوطات، وتخلى هادي أيضا عن شقيقه محمد هادي منصور بعد انشقاقات في حراسته عقب محاولته تعيين أخيه قائد لحراسته الخاصة.
وانشق عشرات الجنود، الأحد، من القوات الرئاسية المكلفة بحماية الرئيس عبدربه منصور هادي.
وقالت مصادر في الحماية الرئاسية إن العشرات من جنود الحماية الرئاسية انشقوا وغادروا إلى مناطق مختلفة من محافظتي شبوة وأبين.
ونقلت صحيفة «عدن الغد» عن المصادر قولها: إن «المنشقون هم جنود موالون لقائد الحراسة الشخصية السابق للرئيس هادي محمد حيدره فارخ، واحتجوا على قرار استبدال أصدره هادي قبل يومين وقضى بتعيين محمد هادي منصور بدلا عنه».
وبحسب المصادر فقد أجرت شخصيات عسكرية مقربة من هادي وساطة قيل أنها توصلت إلى اتفاق يقضي بعودة الجنود وبعودة فارخ إلى منصبه.
من جانبه قال محافظ لحج أحمد عبدالله المجيدي إن من حق العميد السقاف رفض قرار هادي بتغييره وأنه يؤيده في ذلك، منوها بأن الرئيس استجاب لتعديل هذا القرار، على أن يتم تعيين أحد ضباط قوات الأمن الخاصة بدلاً عن العميد ثابت مثنى جواس.
بالمقابل تعاني اللجنة الثورية التابعة للحوثيين احتقان حاد بين أعضائها، وتصدعا يصفه معارضون بـ «جبهة الانقلاب الحوثي»، في ظل عدم رضا من قبل شركاء الحوثي عن سياسيات ومركزية قرار اللجنة القادم من صعدة في شمال الشمال، وإثر تلك الخلافات استقالت نائبة رئيس اللجنة الثورية الحوثية ابتسام الحمدي.
وكشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن حدوث انقسام بين قيادات الجماعة الحوثية بشأن الموقف من نقل الحوار اليمني – اليمني إلى العاصمة السعودية الرياض.
وأكدت المصادر أنه في مقابل الأغلبية المتطرفة داخل جماعة الحوثي التي ترفض بالمطلق المشاركة في حوار الرياض وتعارض نقل الحوار من صنعاء إلى أي مكان آخر داخل اليمن وخارجه، برز تيار قيادي معتدل مؤيد للمشاركة في حوار الرياض، منطلقًا من كون ذلك له فوائد جمة ستجنيها جماعة الحوثي، وفقا لـ «العربية نت».
وأشارت إلى أن قياديين في المجلس السياسي لجماعة الحوثي تقدموا برؤية إلى زعيم الحوثيين تقوم على أن حضور الحوار اليمني – اليمني في الرياض سيمكن الحوثيين من الحصول على اعتراف إقليمي ودولي، وسيفضي إلى إسقاط الجماعة من قائمة التنظيمات الإرهابية التي أصدرتها السعودية في العام 2013.
الخبر