[علي المفلحي]

الخاصة تتأهب للمواجهه بعد توجيه هادي الإنذار الأخير للسقاف وتعزيزات كبيرة تصل عدن بعد إنفجار الوضع في لحج والقاعدة على خط المواجهة




السبت 14 مارس 2015 05:38 مساءً
المساء برس : خص

لايزال قائد قوات الأمن الخاصة في عدن يرفض القبول بقرار إقالته من قبل الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي .

ورغم فشل قيادات عسكرية يوم أمس في إقناعه بالعدول عن قراره تحاول وساطة أخرى تتكون من قيادات عسكرية إقناعة بقبول قرار هادي وإنهاء حالة التوتر في مدية عدن .

وحسب مصادر مطلعة فإن السقاف رفض العروض المقدمة له من قبل لجنة الوساطة في الوقت الذي تجرى فيها ترتيبات عسكرية لتفجير الوضع في عدن بمبرر إنهاء تمرد السقاف .

وعلمت المساء برس من مصدر موثوق أن قيادات عسكرية مواليه لهادي وجهت إنذار للسقاف وتهديده بمواجهته عسكرياً خلال الساعات القادمة إذا لم يمتثل لقرر هادي.

ويحاول هادي تعزيز قواته في عدن لتحقيق توازن عسكري مع قوات الأمن الخاصة .

ووصلت عدن في ساعات الفجر الأولى شاحنات كبيرة تقل عشرت الشباب لتجنيدهم ضمن ما يسمى باللجان الشعبية المواليه لهدي والتي خاضت قبل أيام مواجهات عنيفة مع قوات الأمن الخاصة حول مطار عدن وفي خور مكسر والعريش.

الى ذلك تجددت المواجهات المسلحة يوم السبت بين مسلحين قبليين بمنطقة ردفان وقوات الجيش المتمركزة بالقطاع الغربي لمدينة الحبيلين . وقال شهود عيان وسكان محليون لـ"عدن الغد" ان الاشتباكات اندلعت صباحا واستخدمت فيها أسلحة رشاشة وقذائف هاون .

واسفرت الاشتباكات عن سقوط جرحى في صفوف أهالي قريبة قريبة من موقع الاشتباكات .

قال مسعفون واطباء بمستشفى ردفان الحكومي ان المستشفى استقبل جريحين جراء هذه الاشتباكات . الى ذلك قالت مصادر قبلية ان المئات من افراد قبائل بني هلال بمحافظة شبوة تحركوا صوب مدينة عدن للمشاركة في حمايتها بعد دعوة من عبدربه منصور هادي.

وأضافت المصادر لموقع عدن الغد ان العناصر القبلية غادرت مدججة بالسلاح محافظة شبوة في طريقها الى عدن لتلتحم باللجان الشعبية الجنوبية التي تنتشر في عدن وتسلمت حماية الكثير من مرافقها منذ اشهر.

وتعد قبائل بني هلال التي تقطن محافظة شبوة من كبريات القبائل الجنوبية واكثرها تسليحا واستعداد قتاليا ويأتي استدعاء الرئيس هادي لها في ظل توتر بين الحوثيين وصالح من جهة والرئيس هادي ونظامه من جهة اخرى وفي ظل تهديدات باجتياح الجنوب
واعلن تنظيم القاعدة في تسجيل مصور على شبكة الانترنت سيطرته على اللواء تسعة عشر مشاة في بيحان بمحافظة شبوه جنوبي اليمن. وقال القيادي في القاعدة /حمزة الزنجباري/ أن مسلحو التنظيم تمكنوا من السيطرة على مقر اللواء بمساعدة من سكان منطقة /بيحان وشبوة/بعد كان في طريقه للسقوط بيد الحوثيين عبر اتفاق مع قيادات في الجيش اليمني على حد قوله. وبحسب مسؤول آخر في التنظيم لم تستغرق المعركة أكثر من ثلاث ساعات قبل أن يسلم جميع عناصر وضباط الجيش في الموقع أنفسهم وأسلحتهم