عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-02-27, 10:17 AM   #8
سم الدحابيش
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alamaken مشاهدة المشاركة
ان ما تقرأه من الاحداث يقول ان هادي اصبح معادي للجنوب برفضه تسليح ابناء الجنوب عدا الاشخاص الذين يناصرونه
لذا كما قلت يجب مفاوضته على ما بايدينا لان هادي بدا وكأنه مشلول التفكير وما استدعائه لمحسن الاحمر وحميد الاحمر الا سذاجه ما بعدها سذاجه فكيف اتحالف مع اعداء وعبدة الدينار واترك ابناء جلدتي لا اعلم كيف ولكن هذا ما يلوح في الافق
اظن ان هادي استدعى محسن الاحمر وسيسلمه احد الالويه ليأسس جيشه من جديد
وسبقوم بذلك هذه المره في عدن وسيكون شوكه اخرى في حناجر الجنوبيين فالوية علي صالح جاثمه في الجنوب والان الوية محسن الاحمر حيث سيتم تجهيز فرقته من الاموال التي يمتلكها والتي سيدعم بها بسرعه قصوى على امل ان يكون مدافع عن الجنوب ضد الحوثيين .
تتطور الامور بتسارع كبير وهذه ردفان تقصف وتكتسح ولم نسمع اي تدخل او دعم لاخواننا في ردفان او الحبيلين ومثل لمح البصر سنجد عدن محتله فوق احتلالها .
الفضل يعود لهادي هل هو ذكاء ام غباء لا احد يعلم

لا ذكاء ولا غباء وإنما السياسة هي التي تجبر الإنسان على اتخاذ قرارات قد لاتكون سهلة
ولكن القيادات قد تقررها لأنها أهون الشرين!

علينا ان لانصطدم بهادي خلال هذه الفترة وان نعبر عن رفضنا لقراراته بطريقة سلمية حضارية بعيدة عن التعصب

وللعلم سوس الارهاب المركزي وخلاياه النائمة تؤجج عواطف الجنوبيين ضد عبدربه منصور هادي
ومن الغباء الإنجرار خلف نعيقهم في هذا الوقت العصيب !

إقرأوا إن شئتم مقال هذا الخبيث المدعو البخيتي حتى تعلموا إلى أي حد هم وقحين ونزقين في تعاملهم مع الآخر!
فبعد كل مافعلوه بهادي جاء البخيتي يطالب هادي "بنسيان ماحدث له"! ويهدده بالفشل وباسقاطه!
ونراه هنا يراهن على اجتياحنا بسبب تمزقنا.. ويظن باننا سنثق فيهم بعد كل مافعلوه بمن كان يخدمهم على حساب قضيتنا!
فإذا كان هذا تعاملهم مع من كان يفضلهم على اهله فكيف سيكون تعاملهم معنا؟!




الفرصة الأخيرة أمام الرئيس هادي وأمام اليمن

علي البخيتي


يتقاطر قادة القوى السياسية المحلية ومن مختلف التيارات الى عدن، والزياني وصلها بالأمس برفقة سفراء مجلس التعاون الخليجي، ولا نستبعد وصول بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وزعماء دوليين واقليميين ليظهروا دعمهم لهادي بعد أن أصبح خيارهم الوحيد في اليمن، وهذه التحركات تمنح الرئيس هادي فرصة تاريخية أهم من الفرصة التي توفرت له عبر المبادرة الخليجية.
الى ما قبل الأزمة الأخيرة كانت الكثير من الدول تراهن على العديد من النافذين داخل اليمن، ابتداء بصالح مروراً بعلي محسن وحميد الأحمر وغيرهم، سقطت كل تلك الرهانات ولم يعد أمام تلك الدول الا خيار واحد وهو الرئيس هادي –كرئيس يحظى بالشرعية- ليحافظ على مصالح وتأثير تلك الدول في اليمن.
لا يمكن أن تُسلم دول الخليج اليمن الى المحور الآخر، فاليمن أكثر أهمية بالنسبة لها من سوريا، بحكم الجوار الجغرافي الملاصق لأهم حقول النفط والمشرف على مضيق باب المندب، وبالتالي ستُلقي هذه الدول إضافة الى الولايات المتحدة الأمريكية ومن دار في فلكها بكل ثقلها خلف الرئيس هادي ليكون العامل الموازن لقوة الحوثيين في اليمن بما يحفظ تواجدهم ويحمي مصالحهم ويقطع الطريق على المحور الآخر، أو على الأقل يحد من تأثيره بما يجعل اليمن دولة محايدة في صراع المحاور.
أمام هادي فرصة لينقذ اليمن واليمنيين، فإما أن يقدم نفسه كرئيس للجميع وينسى ما بينه وبين أنصار الله من خلاف، ويُجير ذلك الدعم الإقليمي والدولي له لصالح البلد، ويدخل هو والأحزاب السياسية في حوار جاد مع الطرف الآخر في المعادلة وهم أنصار الله "الحوثيين"، حوار يفضي الى تأسيس دولة شراكة بين كل اليمنيين تحفظ وحدة واستقرار البلد، وينتج سلطة تعمل على تجنيب اليمن صراع المحاور وتحترم كل دور الجوار الإقليمي وكل الدول الصديقة وتراعي مصالحهم التي تتوافق مع مصالح البلد.
واما أن يقدم نفسه كأداة للخارج في صراعهم مع أنصار الله "الحوثيين"، وعندها سيكون جزء من المشكلة لا جزء من الحل، وحتماً سيخسر المعركة كما خسرها في صنعاء هو وقبله علي محسن والإخوان، فمن يراهن بشكل كامل ويضع كل بيضه في سلة الخارج أثبتت الأيام أن مصيره الفشل والهزيمة، إضافة الى أن ذلك السيناريو سيجعل من اليمن مسرحاً لصراع وحرب إقليمية جديدة على غرار الحرب الدائرة في سوريا والعراق.
نحن اليوم أمام سلطتين في بلد واحد، احدهما في صنعاء والأخرى في عدن، وعلى هادي أن يقدم نموذجاً لدولة مدنية في عدن والمحافظات التي أعلنت ولائها له بصفته الرئيس الشرعي للبلد، دولة تنافس صنعاء في الأمن والاستقرار، لكن بعض المشاهدات والأخبار التي تصل من عدن وبعض المحافظات الجنوبية تقول أن لجان هادي الشعبية ستحول عدن الى مدينة تتقاسمها المجاميع المسلحة، مع الفارق بينها وبين صنعاء في أن لجان هادي غير منضبطة ولها ولاءات متعددة، بينما لجان الحوثيين أكثر انضباطاً بكثير.
ان ظاهرة اخراج الجنود الشماليين من مختلف المعسكرات في عدن وما جاورها تعتبر وصمة عار في وحدوية هادي، التي طالما تحدث عنها مراراً، إضافة الى ما يتعرض له بعض المواطنين الشماليين في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، حيث يلقون معاملة سيئة وتحرش من الكثير من الأطراف التي تسعى لتشويه الحراك الجنوبي وتقديمه كحراك عنصري، وعدم ضبط هادي لتلك العناصر معناه أن خطابه النظري لا يتسق مع الواقع العملي الذي تفرضه سلطته في الجنوب، وهذا سيجعل أغلب القوى الشمالية تتعامل مع هادي على اعتباره يراهن على جنوبيته وأنه تخلى عنهم كما فعل الرئيس السابق علي سالم البيض، وعندها ستضطر تلك القوى الى مراجعة حساباتها وقد تجد صيغة حل بينها وبين أنصار الله الحوثيين بما يؤدي الى نشوء تحالف لا يقتصر على الشمال فقط، بل قد يمتد الى المحافظات الجنوبية ويؤدي الى اخراج هادي وزمرته من المعادلة تماماً كما تم اخراج علي سالم البيض وطغمته في صيف 94م.
على هادي أن لا يكرر خطأ علي البيض عندما تخلى عن يمنيته لصالح جنوبيته، وعليه أن يعرف أن الإشكالات التي في الجنوب أعمق وأكثر خطوة عليه –وعلى وحدة الجنوب- من معركته المتوقعة مع الحوثيين على الشرعية، وقد يتحالف خصوم هادي الجنوبيين مع أنصار الله الحوثيين على اسقاطه مقابل أن يكون لهم دور فاعل في إدارة الجنوب.

*من "صحيفة الأولى"

سم الدحابيش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس