محطة العبرية الداعشية تمارس نفس العهر الذي مارستة الجزيرة في 2011
اليوم العبرية الداعشية تقلب الحقائق وتحاول تتمترس خلف ثورة الشعب الجنوبي
من اجل انقاذ القوى المهزومة العميلة في صنعاء وكانت قبلها محطة الجزيرة تمارس
نفس العهر الاعلامي وحاولت اختطاف الثورة الجنوبية وحرف مسارها لصالح ثورة
التغيير الفاشلة ولكنها فشلت وتلاشت وبقي الحراك الجنوبي صامدا ونفس المصير
ستلقاه محطة العبرية الداعشية وسيبقى صمود وكفاح شعبنا مهما تكالب عليه شذاذ
الافاق ولن نبيع ثورتنا واستقلالنا من اجل حسابات وشهوات ابو عقال وجلبابه المخخ
ولن نكون مطية لمشاريعكم التدميرية وشعبنا وثورته ليست للبيع في سوق النخاسه
الخليجي .!! وعلاقتكم بالشعوب تاريخه اسود وحافل بالضياع مرورا بتدمير الشعب الليبي
و الشعب السوري والشعب الشمالي ولن نسمح لكم بتدمير بلدنا وتحويل الجنوب لساحة
حرب تديرونها من محطاتكم القذره ولن نسمح لكم بحرف مسار ثورتنا وهدفها السامي
ونعلم قيمتكم الحقيقية لدى ثوار الشعوب يا اعداء الشعوب ولا مكان لكم الا في دهاليز
ومتاهات الاسلام السياسي الهجين .
|