محسن الأحمر وحركة أنصارالله الحوثيين بدأت مؤشراته في البروز في الأيام الأخيرة رغم الدماء والعداء بين الطرفين وبعد الهزيمة والخروج المذل لعلي محسن من مملكته الخاصة وقلعته الحصينة مقر الفرقة الأولى مدرع عشية الـ 21 من سبتمبر من العام الماضي .
المصادر الخاصة أبلغت " شبوه برس" أن الرسائل الودية تبودلت في الأونة الأخيرة خصوصا من جانب اللواء الأحمر في وقت توجه فيه الضربات الأليمة والحرب من طرف اللجان الثوية التابعة لأنصارالله الحوثيين على حلفاء اللواء الأحمر من رجال التيار المحسوب على اللواء الأحمر من عناصر القاعدة في رداع ـ البيضاء وفي أكثر من منطقة يمنية .
المصدر أضاف أيضا في تصريحه لـ شبوه برس - نقلا عن أحد المشائخ اليمنيين العائدين مؤخرا من جدة انه كان في زيارة خاصة الى اللواء على محسن في منفاه المؤقت بجدة وقال ان الحديث مع اللواء الأحمر كان بحضور مجموعة من خاصة اللواء علي محسن الذي قال اننا نختلف مع "أنصارالله" وسالت بيننا دماء , ولكن في موضوع الجنوب والحفاظ على الوحدة سنقاتل معهم وتحت قيادتهم اذا تطلب الأمر ذلك لأنها معركتنا جميعا , وهي بالنسبة لنا جميعا معركة حياة أو موت .
الجدير بالتذكير أنه يوجد على أرض الجنوب حوالي 46 لواء عسكري شمالي تتوزع معظمها على محافظات الجنوب حسب الترتيب التالي : محافظة حضرموت ومحافظة عدن ومحافظة شبوه ثم طبقة جديدة...