[دختر شايب]

موضوع اليوم عسكري بحت و فكرته مأخوذة من سلوكيات ( صرصار الليل ) و( النمل ) و سبحان الله الخالق ,, إذا كان صرصار الليل في المنزل أو في غرفة أحد و يصدر صوت صرصرة قوية فإن هذا الشخص لا يستطيع أن ينام و إن حاول البحث عنه و أقترب منه فأنه يتوقف عن الصرصرة و يرجع إلى الصرصرة فور ابتعاده و هكذا إلى الصبح في حين هذا الشخص يصيبه تعب و إرهاق شديد و لا يستطيع أن يزاول عمله المعتاد في النهار و إن أستمر الوضع هكذا لعدة أيام فأنه ينهار تماماً !!!

نلاحظ في النمل أنهم يعملون كفريق واحد و متجانس و لديهم قيادة موحدة و أطاعة القائد و التنقل الصحيح و الهجوم و الدفاع حسب المعركة و مجموعة تعمل على أخلاء القتلى و الجرحى من أرض المعركة بالإضافة إلى التخزين الطعام في الصيف و استهلاكه شتاءً و لست بصدد الحديث النمل و الذي فهمه النبي سليمان عليه و على رسولنا الصلاة و السلام !!!!

أن الرئيس المصري قبل حرب أكتوبر بسنوات عديدة كان يقول الحرب هذه السنة و لم تقع و سنة التي بعد كان يكرر التصريح ذاته بغرض التمويه و قبل الحرب سمح لضباط و جنود الجيش المصري لذهاب لأداء فريضة الحج و مناسك العمرة بالإضافة إلى إرسال قطع بحرية إلى باكستان للصيانة قبل الحرب مباشرةً !!!

أن وضع خطة التمويه العسكري لست بعملية سهلة لآي قائد عسكري و تحتاج إلى عمل شاق و جهد جبار و بدرجة عالية من السرية و التمويه ,, لكنني سأضع لبنات الخطة و مرتكزاتها بحيث يمكن تطويرها و تصبح ناجحة !!!

الخطة :
إطلاق النار في الهواء بشكل متزامن و متوالي او متقطع و في أوقات مختلفة مع تحديد الرماية في نقاط معينة و تحديد المدن او القرى التي عليها الرماية خلال الاسبوع او اليوم !!!

الهدف :
_ القيادة و السيطرة على الرماية .
_ تدريب الأفراد على الرماية و إطاعة الأوامر و التعليمات .
_ رفع معنوية الشعب الجنوبي العربي البطل من باب المندب إلى المهرة .
_ إرهاق و إزعاج قوات الاحتلال و التي تنتظر الهجوم في الجاهزية القتالية مرتفعة و عالية و يجب إيهامهم بأن الهجوم في هذه الليلة و إرباكهم .
_ مع مرور الوقت يحدث استرخاء عند قوات الاحتلال و يفكرون بأن الأمور طبيعية و أن الرماية عادية .
_ عدد محدد من الطلقات لكي لا يحدث استنزاف في الذخيرة .
_ تصوير الرماية و نشرها في الأعلام لتأثير على الدول بأن شيءً ما سيحدث .
_ متابعة الأمنية لأهداف المحتل الغاشم و سلوكياتة عند الرماية لتحديد ( ساعة صفر ) .
تحياتي لكم جميعاً