يا كازمي يا اخي ورفيقي يجب ان تعلم ان من تسمية علي عانه
استطاع هو ورفاقة ومعهم علي ناصر تشييد نموذج معاصر لدولة
مدنية علمانية عظيمة بمقاييس العالم الثالث والدول النامية واستطاعوا
فصل الدين عن الدولة كمنهج اجتماعي وسياسي رائع وحققوا الكثير من
الايجابيات لبلد كان ممزق يعاني من الامية والثأر والفقر والتخلف رغم عظمة
بريطانيا وتقدمها الا انها عجزت عن القضاء على الفقر والتخلف والمرض والثأر
والامية وعجزت عن منح شعبنا مجانية التعليم والصحة والاسكان بل تعمدت ذلك
وكل انجازاتها كانت محصورة في عدن من اجل مصالحها ومصالح حلفائها وتركت
شعبنا في باقي المحافظات للمجهول والشاطر منهم من عمل عسكري لديها !!!
وجائت الاشتراكية واذابة الطبقات بين الناس والتمييز الاجتماعي وجعلت من ابن
الفلاح طبيب وابن العامل طيار وهكذا ... برغم خلافات الرفاق الشخصية لكن لاننكر
ان الفكر والدولة كانت هي الاساس وكانت ملك للجميع ومكتسابتها كانت من نصيب
الشعب المكافح وليس من نصيب طبقة بعينها ولم نسمع ان علي عنتر او غيره من الرفاق
كنزوا الذهب والفضة في بنوك سويسرا او امريكا ولم نراهم يتنافسون بتشييد القصور
لفخامتهم ولم نراهم يستفزون الشعب بمركباتهم الفاخرة كما يحصل اليوم عندما ترى صبي
صغير السن مجرد طرطور يقود افخم ماركات السيارات ولدية شقق بأسمه في احدى عواصم
الدول العربية ولدية رصيد في البنك لمجرد انه ابن وزير او ابن سفير او ابن وكيل وزارة او او او
وماقاله الاخ مطارد الربحان صحيح فلولا جماعة امبعاله يا اخي ماكان حصل للجنوب ماحصل
ورغم سناحة الفرصة لهم بالتكفير عن الذنب وقيادة هذا الشعب نحو الخلاص الا انهم ابوا الا ان
يكونوا مرشدين سياحيين للمحتلين نظير اجر قد يكون كبير في نظرهم ولكنه حقير في نظر الشرفاء
ومارسوا نفس العهر السياسي في 94
تحياتي الرفاقية يابطل
|