الاشتراكية كفكر انساني ليست تهمنا الا بقدر ما تتعارض مع ثوابت ديننا
لكن الاشتراكيون في بلادنا واغلبهم مقصودون ليسوا الا بقايا هزيلة لحزب مندثر
والمشكلة أنهم حين يبدون هزيلين في صنعاء يكونون في عدن خباث ومتنمرين ومليئين بالمؤامرات
ان مشكلتهم دائماً في رغبة العودة الى الحكم
لهذا لا نسمعهم ابداً يقولون اقامة دولة جنوبية جديدة تتسع لكل ابنائها
ويقولون استعادة الدولة الجنوبية ويقصدون دولتهم التي حكمها نظامهم البائد
المعركة يجب ان تكون على جبهتين
استعادة الهوية واقامة الدولة على اساس الهوية الجنوبية العربية
والوقوف بحزم في وجه كل مناصري اليمننة وعلى رأسهم الانتهازيين الاشتراكيين
|