عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-12-13, 10:15 PM   #3
طبيب العقول
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-02
المشاركات: 2,633
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوزيد القيدعي مشاهدة المشاركة
التخبط والخبيط بأسماء الهويه وسيله لتأليف النكايات والمكايدات السياسيه الداخليه ليس إلا

بقلم الناشط الجنوبي أبو زيد القيدعي

الرابطه ورموز القبليه يقولون أن هوية اليمن الجنوبي إنتهت لكون الجنوب تنازل عنها بمحض إرادته ولو طالبنا بعودتها من اليوم إلى قيام الساعة فلن يعترف بها العالم

والطرف الآخر من يطلق عليهم الاشتراكيون يقولون أن هوية الجنوب العربي تم دفنها بمحض إرادة الجنوب نفسه وهوا كان دوله مستقلة ذات سيادة وقرار سياسي مستقل ولم يفرض عليه من الخارج وقد مر على دفنها عقود طويله وأحداث ومتغيرات تم من خلالها مسح الهويه من ذاكرة العالم وأصبح العالم لايعرف ولا يعترف بشي اسمه الجنوب العربي

بالرغم أنني أجزم يقيناً بأن الطرفين المتخاصمين لم يطرحوا مشاريعهم المذكوره لدراسة قانونيه وسياسية ليتم دراستهما بشكل دقيق ولم تعرض على رجال القانون الدولي ومراكز دراسات قانونية وسياسية دوليه حتى يتم استخلاص الأفضل والأقرب والأسهل لتحقيق الغاية المنشودة المتمثله باستعادة الوطن وطرد المحتل
ولو تم عرض كل المشاريع والشعارات على مراكز دراسات ورجال القانون الدولي ربما يقولون لنا أن المشاريع والشعارات المختلف عليها كلها صحيحه والمطالب كلها قانونية شرعيه
للأسف كل طرف قام بتأليف مشروع وشعارات تتكيف وتنسجم مع أفكاره وقناعاته وتتناقض مع المشاريع والشعارات التي يرفعها الآخر دون الرجوع إلى النصوص القانونية الدوليه ونبني مشاريع وشعارات تنسجم معها وتخدم الوطن الجنوبي المسلوب
وكأن مهمتنا الثوريه هيا تهيئة وتكييف القوانين الدولية بما يتناسب مع مشاريعنا وتوجهاتنا التحرريه وليس تهيئة وتكييف مشاريعنا الثوريه بما يتناسب مع القوانين الدولية
أعتقد أن الغرور السياسي وحب المكابره والمكايدات والمناكفات الايدلوجيه التي تهدف إلى الانتصار على الخصم الجنوبي فقط لا الانتصار للوطن هي من تمنعنا بالقبول بالآخر والاتفاق مع الجميع على العمل بكل الوسائل والسبل التي تتيح لنا تحقيق الهدف المنشود والمتمثل باستعادة الوطن الضائع وأصبح لديهم الوطن الجنوبي وسيله ومشاريعهم هي الغاية التي يعملون جاهدين على تحقيقها واعتمادها
يا سلام عليك يا أبو زيد القيدعي لقد أبدعت في هذا المقال......نعم هي حرب "مصطلحاوية" ما لها أي أساس سياسي أو علمي و السبب الحقيقي كما قلت المكابرة و المناكفة و أيضاً حساسيات من الماضي ما لها أي وجود على أرض الواقع و إنما هي موجودة داخل العقول و النفوس فقط لا غير.....تحياتي
طبيب العقول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس