[فيلسوف جنوبي]

كثيره هي خيبات الأمل والاحباطات المتتالية من مايسمون أنفسهم قيادات الحراك وكان آخرها فاجعة يوم الإستقلال هذا اليوم العظيم الذي دنسه هؤلاء القادة أو أشباه القادة وتساءلت وأنا في قمة الغضب والإحباط ماالذي حصل لما هؤلاء يتلاعبوا بنا والسؤال الأخطر لما هم صابرون ولايتخذوا أي قرار لحلحلة الوضع هل هم مستفيدين من هذا الوضع وأعتقد والله أعلم إن هؤلاء من نسميهم قادة هم يتعمدوا عدم الإتفاق لأنهم لايريدون الحسم لأنهم يترزقون من دماء الشهداء وعرق الشعب وآخر الإقتراحات الجهنمية للقادة إقامة اعتصام لابتزاز عاطفة الشعب ويستمر الارتزاق وعندما يحسوا أن الشعب سيدرك هذا الأمر يقترحوا شي جديد لتضليله فبدأت الثوره بالمظاهرات المتفرقة ثم المظاهرات المتزامنه مع المناسبات الوطنية الجنوبية ثم المليونيات ثم الاعتصام ثم ماذا بعد...ماذا بعد أيها القادة ماهي الكذبة القادمة...سبعة أعوام وهانحن ندخل عامنا الثامن ونحن نتبع هؤلاء الكذبة المفلسين مع احترامي للقله القليله الصادقة منهم إن وجد...وسلامي على أم الشهيد وزوجة البطل وابن ذاك الجالس تحت الشمس في ساحة الاعتصام وابنة ذاك العجوز النائم على حجر في ساحة الاعتصام .