عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-11-19, 10:46 PM   #1
عمرو اسماعيل
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2014-10-27
المشاركات: 131
افتراضي الجيش الإسرائيلي يأسر حوالي 10 ألاف طفل فلسطيني منذ عام 2000

تعرّض حوالي 10 آلاف طفل فلسطيني للاعتقال من جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000.

ويعتبر الأطفال الفلسطينيون أكثر شرائح المجتمع الفلسطيني استهدافًا بالاعتقال والملاحقة من طرف جيش الاحتلال، بتهمة المشاركة في المقاومة.

وأعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أنه بلغت حالات اعتقال الأطفال منذ عام 2000، عشرة آلاف طفل قاصر، تقل أعمارهم عن 18 عامًا، مشيرًا إلى أنّ "الأطفال كانوا هدفًا مستمرًا لسياسة الاعتقالات، التي تقوم بها سلطات الاحتلال".

وأوضح قراقع، الأربعاء، أنّ إسرائيل لا تضع حصانة على اعتقال الأطفال، وتنتهك اتفاق حقوق الطفل الدولية، عبر ممارساتها للتعذيب والإذلال في حق الأطفال، وحرمانهم من المحاكمات العادلة، لافتًا إلى أنه "منذ حزيران/يونيو الماضي، اعتقلت سلطات الاحتلال ما يقارب 3000 مواطن فلسطيني، و30% من مجمل هذه الاعتقالات هي من الأطفال، والنسبة الأكبر كانت من القدس، حيث بلغت 850 حالة اعتقال".

وأبرز قراقع أنّ "95% من الأطفال المعتقلين تعرضوا للضرب والتنكيل والتعذيب أثناء اعتقالهم واستجوابهم، وانتزعت اعترافات بالقوة منهم، وحوكموا محاكمات جائرة في المحاكم الإسرائيلية"، لافتًا إلى أنه يقبع الآن 300 طفل في سجون الاحتلال".

ودعا إلى "التصدي لمشروع القانون الإسرائيلي الذي صودق عليه في الكنيست الإسرائيلي، والذي يشدد العقوبات والأحكام على الأطفال الأسرى، لتصل إلى 20 عامًا لمن يلقي حجارة على جنود ومستوطني الاحتلال".

وجاءت أقوال قراقع، بمناسبة ذكرى إعلان اتفاق حقوق الطفل الدولي، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1989، وبدأ تنفيذه في 2 أيلول/سبتمبر عام 1990، بموجب المادة 49، أثناء زيارة قراقع لعدد من عائلات الأسرى، والأسرى المحررين، في محافظة الخليل، بمشاركة مدير نادي الأسير أمجد النجار، ووفد من هيئة شؤون الأسرى، والأسرى المحررين، في محافظة الخليل .

وزار قراقع والوفد عائلة الأسير المريض والمصاب ماهر الهشلمون، الذي يقبع في مستشفى هداسا، في وضع صحي خطير، بسبب إطلاق النار عليه من طرف جنود الاحتلال، وكذلك الأسير المحرر أحمد طبيش في مدينة دورا، والذي قضى 16 عامًا في سجون الاحتلال، وزيارة عائلة الأسيرين أسامة ومحمد السلال في قرية بني نعيم، والاطمئنان على صحة والدهما، الذي أصيب بجلطات عدة، وهو أسير قديم اعتقل عام 1968 بعد حرب الكرامة، وأحد قادة حركة "فتح" التاريخيين.


عمرو اسماعيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس