[علي المفلحي]

فيصل حلبوب
21 ساعة ·
احترقت يدي في التنور لكن تهون يدي لاجلك ياجنوب
هكذا تقول كل من ساهمت وشاركت في طبيخ الطعام والخبز وارسلته
الى المعتصمين في ساحة الحرية خورمكسر
ان نساء وحرائر ارياف الجنوب اكثر تشوقاً لعودة دولة الجنوب بحدودها الجغرافية المتعارف عليها ،
ولذلك فان قوافل الامداد الغذائي المحملة بانواع المخبوزات والكعكات وانواع الطعام المرسلة اليكم ايها المعتصمين في الساحة ماهي الا رسائل قوية تحثكم على الصمود والتوحد والضغط على القيادات بوحدة الصف الجنوبي والوصول الى الهدف المنشود،
فحاولو الاستفادة من الوقت ،
لانكم في هذه اللحظة امام مقالة القائد العربي طارق بن زياد عندما رست سفن جيش المسلمين في سواحل اسبانيا انزل جميع الجيش الى البر واحرق السفن ، وقال للجيش البحر خلفكم والعدو اماكم ،
وهذا ينطبق عليكم اليوم فحرائر ارياف الجنوب الذي احترقت اياديهم في نار التنورات والافران لمدكم بالطعام هن البحر الذي اصبح خلفكم فباي عذر ستخترقون هذا البحر وتجنبو انفسكم سخرية وتندر الحرائر ان عدتم خائبين ومختلفين ومنهزمين ، اضن ان الموت اهون لكم جميعاً من تحمل هذا وعليكم بالثبات والصمود وعدم الانصياع خلف اصحاب المشاريع الصغيرة والمرجفين والمندسين ،التحرير والاستقلال هو الهدف وعليه كلنا نسير ونحث الخطى نحوه ،
وللعلم حرائر المناطق التي بادرت حتى الان لدعمكم هن الاكثر فصاحة وبلاغة وشجاعة هن صاحبات الالسن الطويلة للقدح والهجو وفيهن الشاعرات الذي سوف يهجينكم ان كُسرت شوكتكم وهن الذي سيمدحينكم ان ظفرتم بنصر مؤزر،
حذاري من التهاون ، فان كل خبزة تاكلونها في الساحة مكتوب فيها اما النصر واما الشهادة،فلا تعرضو انفسكم لسخرية نسائكم ،
شكراً لكل ماجدات الجنوب في كل مديرية ومحافظة ومنطقة على جهودهن الجبارة لمساندة احرار الجنوب في الساحات ونشكر حرائر المناطق التي وصلت قوافلهن حتى الان الى الساحة
مديرية مودية
منطقة العُمري يافع رصد
مديرية حبيل جبر ردفان
منطقة كلد يافع
منطقة باتيس