عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-10-21, 12:29 AM   #3
سم الدحابيش
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2014-04-17
المشاركات: 2,143
افتراضي

الإمارات تمنع مسؤولاً رياضياً قطرياً من الدخول إلى أراضيها



| تأريخ النشـــر: الأحد, 19 أكتوبر, 2014 | عدد التعليقات (1) |
| الخبر | وكالات



منعت دولة الإمارات المتحدة المسئول القطري ناصر بن خليفة نائب رئيس الإتحاد الدولي للسيارات من الدخول إلى اراضيها…
ملامح أزمة جديدة بدأت تلوح في الأفق بين الإمارات وقطر بعد منع نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، من صعود منصة التتويج بسباق رالي أبو ظبي، الجمعة الماضي.
وأصدر المنسق الإعلامي لاتحاد السيارات الدولي، أسامة منصور، بيانا أكد فيه أنه طُلِب من ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات عدم الصعود لمنصة افتتاح رالي أبو ظبي بطريقة وصفها المنسق الإعلامي بأنها “غير مبررة”، حيث تم تبرير ذلك المنع بأنه لأسباب أمنية.
وأشار منصور إلى أن أجواء استقبال العطية بدت مشحونة ومتوترة، مؤكدا أنه تم إلغاء لقاء مع العطية طلبه منظمو الرالي من المنسق الإعلامي للاتحاد مسبقا مع قناة أبو ظبي الرياضية، وذلك بدون سبب، مما سبب حرجا بالغا لناصر العطية، لكونه يمثل الاتحاد الدولي لرياضة السيارات “فيا”.
وقطع العطية زيارته للإمارات مباشرة، وعاد إلى العاصمة القطرية الدوحة على وجه السرعة.
في الوقت نفسه رفض محللون وصف ما حدث بالأزمة، حيث قال المحلل السياسي السعودي: ” إنه لا يجب تحميل الأمور أكثر مما تحتمل”، مؤكدا أن العلاقات بين الدول الخليجية بدأت في الانفراج، موضحا ان الحديث عن أزمة جديدة هو حديث “مبالغ فيه”، بحسب تعبيره.
كما وصف مسفر القحطاني، أستاذ العلوم السياسي، أزمة العطية بأنها أزمة عابرة، معتبرا تجاهل الإعلام القطري لها “أمرا جيدا”، واصفا الإعلام القطري بالرجاحة والحكمة.
واشتركت الإمارات مع السعودية والبحرين في خطوة ثلاثية بسحب سفراء البلدان الثلاثة من الدوحة في الخامس من مارس الماضي، معللة ذلك بـ “الحفاظ على أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي”، كما اتهمت قطر بالتدخل في شؤون الداخلية لدول المجلس، وذلك بحسب البيان الصادر حينئذ من الدول الثلاث.
ورفضت قطر – في وقته – بيان الدول الثلاث، وقالت – في بيان رسمي – : إن خطوة سحب السفراء “لا علاقة له بمصالح الشعوب الخليجية وأمنها واستقرارها”، مؤكدة أن هذه الخطوة جاءت نتيجة اختلاف في المواقف حول قضايا خارج دول مجلس التعاون.
وكان ضاحي خلفان قائد شرطة دبي السابق قد صعد من تصريحاته ضد قطر، حيث وصفها بأنها تمد البساط الأحمر لقيادة منظمات وصفها بالإرهابية في المنطقة وذك بعد أيام قليلة من سحب السفراء من الدوحة.
وكانت الإمارات قد شددت من حدة هجومها الإعلامية على قطر بعد سحب السفراء، حيث تابع خلفان تصريحاته ضد قطر، وذلك بعد خطبة للشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي علماء المسلمين انتقد فيها حكومة الإمارات، حيث طالب ضاحي خلفان القطريين بالدعوة إلى انتخابات رئاسية.
يأتي هذا فيما قال وزير الشئون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش: إن سماح حكومة قطر للقرضاوي بالإدلاء بتصريحاته هو تصرف “معيب ومسيء للإمارات ولدول مجلس التعاون”.
وبرغم أن تقارير صحفية تتحدث عن انفراج الأزمة في دول الخليج، بعد زيارات متبادلة بين قطر والسعودية، كان آخرها الأسبوع الماضي، إلا قائد شرطة دبي لم يتوقف عن تصريحاته ضد حكومة قطر، حيث وصفها – في أغسطس الماضي – بأنها مدمرة للدول العربية، قائلا: “قطر لا تبقي ولا تذر”.
سم الدحابيش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس