[المسعدي]

ساحة العروض بين مجلس محمد علي وتحريض علي ناصر
==================================
=================


استبشر كل الوطني الاحرار والمنادين والساعين للاستقلال خيراً وتنفس الكل نسمات الحريه الاولى وهم يشدون الرحال لساحة العروض عدن للاحتفال بعيد 14من اكتوبر وجعل وكان عيدين عندما قرر احرار الجنوب وشبابه بالبقاء بالساحة واعتصامهم حتئ تاتي ساعة النصر الذي هم يعيشونها باذن الله العزيمه والمعنويات مرتفعه وعلى اشدها والعيون محدقه تنتظر انقشاع القمه والسحابه السوداء التي تحجب زرقة وصفاء سماء عدن التي عكرها الاحتلال اليمني الجاثم على صدرالجنوب الثقيل بثقل جبل شمسان
الاحرار والنشامه من ابناء الشعب الجنوب يرون النصر قريب ويلوح بالافاق ولكن هناك من هم اكثر حقدوبغضاء يقولون انتم ترونه قريباً ونحن نراه بعيداً ،
هكذا لسان حالهم يقول بكل جهدهم وبقضهم وقضيضهم يسعون الى كسر ارادة الشعب ونزع الفرحه وتعطيل ركب الثوره وتميع الفرص مهما كلفهم الامر هكذا هم وهذه اشكالهم الهندسيه التي نعرفها عدوهم الاول الشعب الجنوبي منذو ان استآمنهم على قيادته وحكمه حياتهم حافله بالمآمرات والقتل وزرع النعرات والفرقه اياديهم تقطر دماً لايستطيعون العيش بدون سفك الدما والتلذذ بحزن الشعب الجنوبي والتآمر عليه والتكسب علئ حسابه وحساب حريته واستقلاله فسبحان الله الذي البتلاء الجنوب بمثل هولا التطغاه الافاكين اكلين السحت والمنزعوع عنهم الضمير والشرف الذي يميز الناس بيني سوي وصالح وبين المجرمين الذي اعد لهم الله نارجهنم ليسكنوها باليوم الاخر والعياذ بالله
ولكن هيهات هيهات ايه الماجورين مهما كنتم وهما كانت اياديكم الاثيمه طولا فالشباب الجنوبي والاحرار لكم بالمرصاد ولكم بالساحة انهما ساحة العروض سندافع عنها دخلناها وقلناها كلمه التحرير والاستقلال منها سايتي مهما كلف الامر ماذا تبقئ لدينا لم نخسره بعد الوطن بطوله وعرضه ارواحنا لايعنينا الامر الارواح ترخص من اجل الحياه الكريمه والعزه للاجيال القادمه لن نسمح ان يعيش اولادنا كالحياة التي عشناها ايام قيادتكم للبلاد الذي لم يبارح الدم والموت حياتنا منذو الطفوله حتئ اليوم ومازلتم يوماً عن يوماً تثبتون لنا كم انتم جبنان وانذال وحاقدين على الشعب الجنوبي
اتحفنا علي ناصر محمد وهو يرسم مستقبله ليكون رئيس اليمن ومنقذها وهذايتضح جلياً من خلال تآمره على تيار الاستقلال المتواجد في لبنان وقناة عدن ووضع حفنات المال المدنس على طاولة التآمر والارتزاق امام ضعاف النفوس الذي يسيل لعابهم سريعاً واستغلال ضروف البعض وحاجتهم لاقلق على بن ناصر محمد خبير بهذا المجال حتى راح الكثير من الجنوبين صرعئ بكلامه المعسول والوعد بالمستقبل الباهر ونعيم الاقليم الذي يناضل لاجله لم نقراء يوماً انه مع الشعب الجنوبي المطالب بالاستقلال والحريه بل خطاباته بين هذي وذي ولكن لكل شي نهايه حتى ارغمه الحوثي ان يدفع الثمن ويخرج من بوتقة التملص والهروب ليشيد ويناصر ويثني على ما حققه الحوثي من انتصارات ليضرب بصميله المعقد ماخرة عبدربه منصور ومنها انطلق لتلونه السريع ليطلق مبادرة الانقاذ الوطني لاهل اليمن حتى يكسب ود اليمنين بالشمال وخلع ملابس عبدربه منصور امام العالم حتى اخر قطعه لكي يكون البديل هذ المرض المزمن والانفصام الذي يعيشعه الرجل كما قال احد الصحفين بمقاله كنت قد قرائتها له عن علي ناصر واليوم وكانه لم يجد مناسبه افضل من هذه ان يدفع بالمناضل محمد علي احمد ان يعلن وباسرع وقت عن مجلس الانقاذ الذي كان بالتاكيد مؤتمر القاهر الذي ذكرنا بايام اشيد وتشابك الايادي وبدون علم الجنوب طبعاً في قاعة المؤتمر حتئ لاتنقطع المعونه ويقال المؤتمر منعقد لاجل الجنوب بكل بهلوه وشطاره واصبح موتمر القاهر يشار له باصابع البنان ومن الاعمده التي يراد ان تبنا عليها القضيه الجنوبيه ويعتبر احد المناصرين والمشتركين في هذا العمل الذي سوف يتخلي عنه عندما يجد ضالته كما سبق وان تخلي عن محمد علي احمد قبل هذا وباكثر من محطه عندما لم يجد من يناصره وتركه القوم يغادر صنعاء وحيداً حتى اذا جامله البعض عاد بعدها ليهث عن حوار صنعاء وتخلى الكل عن محمد على احمد بتحريض من على ناصر ومن عبدربه منصور حتى كاد لم يجد يومها احد ينقذه عندما اصابته الجلطه التي كادة ان تنهي حياته وخصوصً عندما وجدعبدربه هادي النوبه خير بديل ورخيص الثمن وضالته التي يبحث عنها برخص التراب وجد بن علي انه انسحب عليه البساط ولم يعد ينفع بعد ان انتهت مهته بمكاوي وشلته وطلع النوبه وشد وسطه بشال من شالات صنعاء وهات يرقص وياتهريج من قاعه الى قاعه مهمته وكله بحسابه وعلى حساب الشعب الجنوبي واليوم عادة الاسهم للتداول بعد ان توقفة وافتتحاح سوق محمد علي احمد للنضال والكسب السريع وبدعم من علي ناصر وتوجيهات ووعد بانهر من العسل التاريخ يعيد نفسه مؤتمر القاهر انعقد والاعتصامات بالساحات بالمنصوره والمعلاء وعودة بن علي الميمونه للداخل والاعتصامات بالشارع المعلاء الذي يبعد عن بيته مرمى حجر لم يكلف نفسه بمشاركة شعب الجنوب المعتصم حتى بزيارة اوحتى بصلاة جمعه التي قدها لله سبحانه وتعالئ ولك فيها تواب لكن اكتفى بمشاركة الوفود التي تفاوض لرفع الاعتصام من شارع مدرم من قبل السلطه المحليه وسلطه النظام واكتملت القصه بمؤتمر شعب الجنوب الذي ولد بعد مقايل حاميه وليالي حمراء حتى كانت السكه التي انطلق منها الى بحبوحة مؤتمر الحوار الوطني الذ ي قادره من غيرمطرود وحينها كان على اساس عاد للجنوب لانقاذ الشعب الجنوبي ومناصرته وكل القصه خلفها علي ناصر الاولى والثانيه والاخيره