[علي المفلحي]

Fri, 17 Oct 2014 20:54:38 +0300
في مرحلة نضال جديدة .. واعتصام مفتوح لم يتوقف إلا بالتحرير والاستقلالخاص- عدن لايف- ناصر الشعبي:
في مرحلة نضال جديدة .. واعتصام مفتوح لم يتوقف إلا بالتحرير والاستقلال

تقرير / خاص / ناصر الشعيبي

عقب مليونية الحسم الحاشدة التي أقيمت بمناسبة الذكرى 51 لثورة 14 أكتوبر المجيدة والذي صدر في ختامها بيان سياسيا هام اجمع عليه شعب الجنوب بكل مكوناته الثورية وأطيافه المؤمنة بنضاله السلمي وبهدفه المتمثل باستعادة الدولة الجنوبية .. اتفقت مكونات الثورة والجماهير التي اتخذت القرار من ساحة الحرية عن التصعيد الثوري في تدشين مرحلة جديدة من النضال يتمثل في الاعتصام المفتوح من خلال نصب عشرات الخيام في ساحة العروض ليرابط فيها الثوار الجنوبيين هناك .. ومن خلال نزول كاميرا قناة عدن لايف الميداني للاستطلاع والمتابعة لما يدور على أرض الواقع ولتلمس هموم وأوضاع الثوار هناك ومن خلال لقاءاتنا التي أجريناها مع عددا من الثوار والنشطا في الثورة المعتصمين الذي وضعونا أمام المشهد الثوري والهدف الذي خرجوا من اجله من ناحية وأمام الوضع والوضع الإنساني من جهة أخرى .. حيث كان لنا أن نأخذ هذه الصورة والمشهد منذ الساعات الأول من مرحلة تدشين مخيمات الاعتصام الذي تم الإعلان عنه.

وفي مشهد ثوري عظيم وغير مسبوق لم يشهده الجنوب من قبل إلا في زمن الاستعمار البريطاني في ستينات القرن الماضي .. وها هوا الزمن والمشهد يتكرر ويعيد نفسه في انتفاضة وثورة ثانية ضد استعمار يتسم بالتخلف والقمع وتدمير كل مقومات دولة الجنوب الاقتصادية والحضارية والتاريخية أما الاستعمار البريطاني كان استعمار يتمتع بالثقافة والمدنية .

ومنذ الساعات الأول من الاعتصام شاهدنا ما كنا لم نتوقعه ولم يكن في الحسبان بأن نشاهد تلك المجاميع المتواجدة في ساحة الاعتصام والمتواجدة في أرجاء ساحة العروض رغم قلة الخيام وعدم توفر العدد الكافي لتغطي تلك المئات بل الآلاف الذين افترشوا الأرض وجعلوا من تربتها فراشا لهم ومن متنفسها دفاء لهم دون أن يكلوا أو يملوا ورغم حرارة الشمس وشدتها والجوع والمعاناة بسبب قلة الإمكانيات وبرغم الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها هؤلاء الثوار الذي زحفوا إلى العاصمة عدن وهم لا يجدون قوت يوما واحدا لأسرهم أو ما يسدون بهي رمقهم ولوا لشهرا واحدا فقط ولهذا فقد عزموا الرحال وشدوا على بطونهم وقالوا إن الحرية لم تأتي إلا بعد العنا ومن هنا من مخيمات الاعتصام ومن ساحات النضال .

وهنا تجد مخيمات نصبت باسما شهداء الثورة الجنوبية وهنا مخيمات نصبت وفتحت باسما مديريات وهنا تجدها باسما محافظات الجنوب المحتل وهي في وضع ومشهد لم يكن متوقع وكأنها مدينة بنيت خلال ساعات يسكن فيها شعب من مختلف المناطق والمديريات والمحافظات ومن مختلف الفئات والأعمار تجدهم يجتمعون في داخل هذه الخيام حديثهم ثوري يقرؤون الصحف ويتابعون المستجدات والتطورات السياسية وردود الأفعال التي نتجت عن مليونية الحسم التي كان صداها قد وصل إلى العالم وهز أركان عاصمة الاحتلال صنعاء والمجتمعين الإقليمي والدولي والتي قلبت الموازين وغيرت سياساتها بشكل ايجابي على القضية الجنوبية التي تناولتها مختلف وسائل الإعلام العالمية والإقليمية والمعادلة السياسيةعقب مليونية الحسم الحاشدة التي أقيمت بمناسبة الذكرى 51 لثورة 14 أكتوبر المجيدة والذي صدر في ختامها بيان سياسيا هام اجمع عليه شعب الجنوب بكل مكوناته الثورية وأطيافه المؤمنة بنضاله السلمي وبهدفه المتمثل باستعادة الدولة الجنوبية .. اتفقت مكونات الثورة والجماهير التي اتخذت القرار من ساحة الحرية عن التصعيد الثوري في تدشين مرحلة جديدة من النضال يتمثل في الاعتصام المفتوح من خلال نصب عشرات الخيام في ساحة العروض ليرابط فيها الثوار الجنوبيين هناك .. ومن خلال نزول كاميرا قناة عدن لايف الميداني للاستطلاع والمتابعة لما يدور على أرض الواقع ولتلمس هموم وأوضاع الثوار هناك ومن خلال لقاءاتنا التي أجريناها مع عددا من الثوار والنشطا في الثورة المعتصمين الذي وضعونا أمام المشهد الثوري والهدف الذي خرجوا من اجله من ناحية وأمام الوضع والوضع الإنساني من جهة أخرى .. حيث كان لنا أن نأخذ هذه الصورة والمشهد منذ الساعات الأول من مرحلة تدشين مخيمات الاعتصام الذي تم الإعلان عنه.

وفي مشهد ثوري عظيم وغير مسبوق لم يشهده الجنوب من قبل إلا في زمن الاستعمار البريطاني في ستينات القرن الماضي .. وها هوا الزمن والمشهد يتكرر ويعيد نفسه في انتفاضة وثورة ثانية ضد استعمار يتسم بالتخلف والقمع وتدمير كل مقومات دولة الجنوب الاقتصادية والحضارية والتاريخية أما الاستعمار البريطاني كان استعمار يتمتع بالثقافة والمدنية .

ومنذ الساعات الأول من الاعتصام شاهدنا ما كنا لم نتوقعه ولم يكن في الحسبان بأن نشاهد تلك المجاميع المتواجدة في ساحة الاعتصام والمتواجدة في أرجاء ساحة العروض رغم قلة الخيام وعدم توفر العدد الكافي لتغطي تلك المئات بل الآلاف الذين افترشوا الأرض وجعلوا من تربتها فراشا لهم ومن متنفسها دفاء لهم دون أن يكلوا أو يملوا ورغم حرارة الشمس وشدتها والجوع والمعاناة بسبب قلة الإمكانيات وبرغم الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها هؤلاء الثوار الذي زحفوا إلى العاصمة عدن وهم لا يجدون قوت يوما واحدا لأسرهم أو ما يسدون بهي رمقهم ولوا لشهرا واحدا فقط ولهذا فقد عزموا الرحال وشدوا على بطونهم وقالوا إن الحرية لم تأتي إلا بعد العنا ومن هنا من مخيمات الاعتصام ومن ساحات النضال .

وهنا تجد مخيمات نصبت باسما شهداء الثورة الجنوبية وهنا مخيمات نصبت وفتحت باسما مديريات وهنا تجدها باسما محافظات الجنوب المحتل وهي في وضع ومشهد لم يكن متوقع وكأنها مدينة بنيت خلال ساعات يسكن فيها شعب من مختلف المناطق والمديريات والمحافظات ومن مختلف الفئات والأعمار تجدهم يجتمعون في داخل هذه الخيام حديثهم ثوري يقرؤون الصحف ويتابعون المستجدات والتطورات السياسية وردود الأفعال التي نتجت عن مليونية الحسم التي كان صداها قد وصل إلى العالم وهز أركان عاصمة الاحتلال صنعاء والمجتمعين الإقليمي والدولي والتي قلبت الموازين وغيرت سياساتها بشكل ايجابي على القضية الجنوبية التي تناولتها مختلف وسائل الإعلام العالمية والإقليمية والمعادلة السياسية.

هكذا كان رد ابنا الجنوب على الاحتلال والعالم في مليونية 14 أكتوبر والتي أطلق عليها بمليونية الحسم والذي أكدوا فيها بأنه يوم نصرا جديد من عمر الثورة .

ومنذ اليوم الأول من مرحلة الاعتصام المفتوح اعتبروه يوم نصر ويوم تاريخي جديد من عمر الثورة الجنوبية التي دخلت مرحلتها الحاسمة ووفاء لدماء الشهداء فأنهم سيضلون مرابطين في مخيمات الاعتصام بساحة العروض ساحة التحرير ثابتين ثبوت جبال شمسان وردفان والعر ثبوت كل جبل ورابية ولن ولم يتزحزحوا قيد أنمله من ساحات الاعتصام حتى يحق الحق وترتفع الراية المتمثلة بالتحرير والاستقلال.

هكذا أيضا كان المشهد لدى جيل المستقبل الشباب والأطفال أصحاب الدور الأكبر والمتميزين بحضورهم في ساحة الاعتصام حاملين رسالة أرادوا إيصالها من خلال المشهد الذي رسموه ومن ملامحهم التي تلوح فيها بشائر النصر في أمل بحياة جديدة ومستقبل مشرق في دولة جنوبية مستقلة تعيد لهم البسمة كما تعيد حريتهم وكرامتهم وحقهم في الحياة .

كما تجد أناس كبار في السن يهتفون وينشدون ويتغنون بالأغاني الثورية على طول وعرض الساحة والمخيم .. كما تجد فيهم روح المحبة والإخاء معززين روح التصالح والتسامح تجدهم وكأنهم روح وقلب على جسد واحد .. ما أجمل هذا المشهد والمنظر واللوحة الغير مسبوقة التي جعلت الجنوبيين وكأنهم على قلب واحد رغم الظروف وحرارة الشمس وعدم توفر الإمكانيات إلا أن العزيمة كانت أقوى من كل هذا.

هكذا كان رد ابناء الجنوب على الاحتلال والعالم في مليونية 14 أكتوبر والتي أطلق عليها بمليونية الحسم، مؤكدين فيها بأنه يوم نصرا جديد في عمر الثورة .

ومنذ اليوم الأول من مرحلة الاعتصام المفتوح اعتبروه يوم نصر ويوم تاريخي جديد من عمر الثورة الجنوبية التي دخلت مرحلتها الحاسمة ووفاء لدماء الشهداء فأنهم سيضلون مرابطين في مخيمات الاعتصام بساحة العروض ساحة التحرير ثابتين ثبوت جبال شمسان وردفان والعر ثبوت كل جبل ورابية ولن ولم يتزحزحوا قيد أنمله من ساحات الاعتصام حتى يحق الحق وترتفع الراية المتمثلة بالتحرير والاستقلال.

هكذا أيضا كان المشهد لدى جيل المستقبل الشباب والأطفال أصحاب الدور الأكبر والمتميزين بحضورهم في ساحة الاعتصام حاملين رسالة أرادوا إيصالها من خلال المشهد الذي رسموه ومن ملامحهم التي تلوح فيها بشائر النصر في أمل بحياة جديدة ومستقبل مشرق في دولة جنوبية مستقلة تعيد لهم البسمة كما تعيد حريتهم وكرامتهم وحقهم في الحياة .

كما تجد أناس كبار في السن يهتفون وينشدون ويتغنون بالأغاني الثورية على طول وعرض الساحة والمخيم .. كما تجد فيهم روح المحبة والإخاء معززين روح التصالح والتسامح تجدهم وكأنهم روح وقلب على جسد واحد .. ما أجمل هذا المشهد والمنظر واللوحة الغير مسبوقة التي جعلت الجنوبيين وكأنهم على قلب واحد رغم الظروف وحرارة الشمس وعدم توفر الإمكانيات إلا أن العزيمة كانت أقوى من كل هذا.