[علي المفلحي]

عـاجل : أهداف رئيسية للحوثيين في تعز وسقوط اول معسكرات المحافظة بأيديهم "تفاصيل وفيديو"

الكرامة نت / صنعاء

قالت مصادر في مدينة تعز أن مجاميع مسلحة تتبع جماعة (أنصار الله) تحتشد الى صبر وصل بعضها على متن عشرات الاطقم المسلحة من غرب المدينة قادمة من الحديدة مفرق البرح والبعض الاخر تم حشده من صبر وسامع والراهدة ..

واوضحت المصادر أن مسلحي الحوثي يتأهبون للسيطرة مساء اليوم على مقر فرع جامعة الايمان في تعز كما انهم يستهدفون عقارات ومنازل تتبع اللواء علي محسن الاحمر واللواء صالح الظنين والشيخ حميد الاحمر واخوانه والقيادي في حزب الاصلاح الشيخ حمود سعيد المخلافي ..

واضافت المصادر ان مسلحي الحوثي يعتزمون وضع اليد على الاراضي التي استولى عليها اللواء الاحمر والشيخ المخلافي في شمال وشرق تعز بمديريتي التعزية والجند.

الجدير بالتنويه ان مدير امن تعز العميد مطهر الشعيبي كان قد اعلن عن اتفاق بين اللجنة الامنية وجماعة الحوثي على عدم دخول المسلحين الى المدينة وكان قيادي في جبهة انقاذ الثورة وعضو مجلس النواب الشيخ سلطان السامعي قد اكد في تصريحات له مساء امس ان الحوثيين واللجان الشعبية التي ستشارك في حفظ الامن في تعز هم من ابناء محافظة تعز وليسوا من مناطق اخرى .

قال مراسل قناة الحدث العربية في اليمن إن الحوثييون وصلوا إلى تعز من الخلف، من الشريط الساحلي قادمين من الحديدة. وأضاف "حمود منصور" إن تحرك الحوثيين بدأ انطلاقاً من خلال مجموعة خلايا ونشطاء متواجدين في تعز، وفي إب، وقال انه كما وصلوا إلى الحديدة وظلوا يتجمعون فيها، وفي تعز هناك وصول لطلائع الحوثيين على الجهة الساحلية باتجاه باب المندب، ومنطقة المخا، وفي المدينة هناك نشطاء، ونواب في البرلمان بدأوا بإجراء اتصالات مع بعض القادة العسكرين ومع بعض الجهات باعتبار انهم اصبحوا سلطة موازية للدولة باعتبار انهم كذلك في العديد من المحافظات.

من ناحية ثانية حذر سياسيون من مغبة التهور الحوثي الرامي الى غزو الجنوب لتنفيذ اجندة لصالح محاور اقليمية ودولية تمثلها ايران ومشروعها التوسوعي في المنطقة بهدف تقسيم اليمن وتسليمة الى جماعات موالية لطهران ماينذر بأتلاف وتحالف اقليمي ودولي واسع بمجابهة المشروع الايراني باليمن والذي حتماَ وبفعل العوامل الداخلية والخارجية الذي سيؤدي الى تقويض المشروع الايراني الحوثي وفشله على وجه السرعة نتيجة لتحرك الحلفاء الاقليميين والدوليين ضد محور الحوثي الايراني والذي سيؤدي الى تقسيم اليمن الى جنوب ووسط سني في محافظات اقليم الجند ومحافظات اقليم سباء ليشكل منطقة عازلة بين الجنوب و الشمال والى دولة في الشمال او ربما دويلات غير مستقرة وسيكون ذلك واقعاً ومدعوماً بإرادة اقليمية ودولية تؤدي لانفصال الجنوب وتكرس تقسيم الشمال ..

واشار السياسيون الى ان المشروع (الحوثي الايراني) في غزو الجنوب سيكون مشروعاً فاشلاً بل وسريع الفشل وسيواجه تحرك سريع من ابناء الجنوب الذين اعتادوا على سلطة الدولة والذين يرفضون بقوة حكم المليشيات ..

واشار المراقبون الى ان الانفصال سيكون امراَ واقعاً وسيحظى بدعم خارجي اقليمي ودولي كما ان الجنوب الذي اعتاد دعم الحركات اليسارية في الشمال والتحالف معها من قوميين وناصريين واشتراكيين وجبهاويين وصولاً الى تعاطف الجنوبيين خلال الفترة الماضية مع مظلومية الحوثيين ..

معتبريين ان تدخل الحوثيين في الجنوب سيؤدي الى تحالف الجنوبيين مع المكونات والحركات الشمالية المناوئة للحوثيين من جماعات حزب الاصلاح والاخوان والسلفيين والقوى القبلية المحافظة والمناوئة لجماعة الحوثي في الشمال ..

وأضافوا ان اقدام الحوثيين على اجتياح الجنوب سيؤدي الى انفصال الجنوب بإرادة جنوبية واقليمية ودولية وبسرعه خاطفة والى تقسيم الشمال وان مخاوف الجنوبيين اصحاب الارض الاكثر مساحة والاقل سكاناً ستكون مشروعه وتحظى بالدعم والتأييد باعتبار ان الجنوب ابناء طائفة واحدة ودين واحد بينما الشمال سيخوض حروب طائفية ومناطقية مع تقسيمه وعزله عن العالم نتيجة للسياسات الغوغائية والمتهورة لجماعة الحوثي ..

ووصف السياسيون اقدام مسلحي الحوثي على مغامرة دخول الجنوب سيكون بمثابة حزام ناسف وعمل انتحاري يقتل صاحبه بالدرجة الاساس وهو الحوثي والمحيطين به بالدرجة الاولى وهي مناطق النفوذ بالشمال وستكون اخطاء, مغامرته على الاخرين من الدرجة الثانية , معتبرين ان هذا تحذير من كارثية مغامرة صبيانية تقودها جماعة الحوثي المسلحة باتجاة الجنوب الذي لم يعد جنوب 1994 من ناحية تقبل الاخر من جهه كما ان الغضب والتذمر الجنوبي سيتوحد ويتجه نحو جماعة الحوثي والتي لا طاقة لها بغضب الجنوبيين وسخط المجتمعيين الاقليمي والدولي.

ودعا السياسيون زعيم جماعة الحوثي الى التعقل واكدوا له بأنه من الحكمة وتغليب المصلحة الوطنية

وحفاظا على الوحدة الوطنية سرعة الانسحاب والتراجع عن الخطط التدميرية التي وضعها له الرئيس السابق .