[حكيـم الجنوب]

منظمة مسيحية لحقوق الإنسان تصلي من أجل أسرى جنوبيين في سجون الاحتلال

زيورخ - تقرير وترجمة إياد الشعيبي :
صلّت منظمة مسيحية ألمانية لحقوق الإنسان تنشط في مكافحة التعذيب من أجل ناشطين سياسيين في الحراك الجنوبي وسألت الله أن يمنح الرجلين الحرية وأن يحميهما من سوء المعاملة وأن يقف إلى جانبهما بقوته.

جاء ذلك في تقرير نشرته منظمة ACAT الألمانية ( المنظمة المسيحية للتخلص من التعذيب) منذ أسبوع وتطرق لعدد من حالات التعذيب في العالم ، وعنونت المنظمة الفقرة التي تطرقت فيها لحالة اسماعيل والجنيدي بعنوان " لنفكر جميعا بالعذاب الذي يتعرض له رجلان مهددان في اليمن"

وقالت المنظمة أن كل من أنور اسماعيل وخالد الجنيدي وهما اثنين من الناشطين السياسيين اختفيا منذ 28 و 31 أغسطس 2014.

ففي 28 أغسطس اختفى أنور اسماعيل بعد مشاركته في تظاهرة في مدينة عدن جنوب اليمن. أما خالد الجنيدي فقد تعرض للضرب – بحسب شهود عيان – يوم 31 أغسطس عند احدى محطات البنزين في عدن وجره من قبل رجال مسلحين مجهولين في سيارة مدنية. ويعتقد أن ضباط وعناصر أمن كانوا هم هؤلاء الرجال.

كلا الرجلين - كما يؤكد التقرير - هما ناشطين في الحراك الجنوبي وهو تحالف لعدد من الفصائل السياسية المختلفة في جنوب اليمن ، وكثير منهم يطالبون بانفصال اليمن الجنوبي عن بقية البلاد.

هذا وقد تم احتجازهما في الأشعر الأخيرة عدة أسابيع في ظروف مماثلة قبل أن يطلق سراحهما دون أن توجه لهم تهمة او محاكمة ، وهما معرضان لسوء المعاملة والخطر.
وارفق التقرير في نهايته دعاء (صلاة) جاء فيه " نسألك يا الله أن تكون بقوتك مع الرجلين وأن تحميهما من سوء المعاملة وتمنحهما الحرية".

يجدر الإشارة إلى أن كل من أنور اسماعيل وخالد الجنيدي كانا قد وجها اليوم الأحد رسالة دعيا فيها شعب الجنوب لإنجاح مليونية 14 أكتوبر في عدن وقالا " ﻣﻦ ﺧﻠﻒ قضبان الاحتلال نتوجه ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﺠﻌﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺔ نصرا لإﺧﻮﺍﻧﻜﻢ الأﺳﺮﻯ ﻓﻲ ﺯﻧﺎﺯﻳﻦ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭأﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻧﻴﺔ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻭﻣﻨﻄﻠﻖ ﺗﺼﻌﻴﺪﻱ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻛﺎﻓﺔ أسرى ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ على طريق تحرير واستقلال دولة الجنوب .