هذه الحادثة هي دليل قاطع على منطق النظام : "حق القوة" و ليس "قوة الحق".
أين هم علماء السلطة المنافقين الذين يتجمعوا فقط لإصدار فتاوى ضد المستضعفين و يجيزوا قتلهم؟
لكنني متأكد من أن السلطة (وهذه طبيعتها) ستستثمر هذه الحادثة لإبتزاز وليد الفضلي كي يتحرك ضد أماني و تطلعات أخوانه الجنوبيين. لكنهم حتما سيفشلوا في هذه المؤامرة لأن تيار الثورة الجنوبية السلمية جارف و حينئذ سيبهذلوا وليد الفضلي بهذلة لا يستحقها حتى كافر.
|